منذ ما يزيد عن العقد، اطلق محلل دبلوماسي عربي لقب "الزواج الكاثوليكي" على العلاقة بين السعودية و الولاياتالمتحدة، مما يعني انه زواج لا طلاق فيه، و لكن قد يحدث بعد النفور، حيث بدأت حكومة اوباما مهمتها في تقييم ملك السعودية الجديد الذي تولى منصبه بعد وفاه الملك عبدالله الجمعة الماضي. وتعتبر العلاقة بين الولاياتالمتحدة وحليفها الاول السعودية في حالة اضطراب. الجدير بالذكر، ان ملك السعودية الجديد "سالمان" يرث من أخيه الحازم السياسات التي كان يتم اتباعها على مدار السنون الماضية كما يرث الصراعات التي شخصت العلاقات مع واشنطن. قضايا مثل الملف الايراني و الربيع العربي و سوريا مروراً بالشئون الداخلية للسعودية مثل جلد الصخفيين. حيث يظهر الاختلاف الواضح بين مسئولين الولاياتالمتحدةالأمريكية و الأسرة الحاكمة في السعودية. مما يجب ذكره، ان العلاقات بين الولاياتالمتحدة و السعودية التي تم رعايتها من قبل الرئيس السابق جورج بوش، قد فتحت الباب امام الشكاوي السعودية التي تتحدث عن الرئيس الامريكي الذي لم يبذل جهده للمساعدة في تنحية بشار الأسد، وبذل الكثير من الجهد لتنحية الرئيس المصري حسني مبارك، كما يرتاب السعوديين تجاه مساعِ الرئيس اوباما للتفاوض مع ايران للوصول الى حل بشأن برنامجها النووري.