من المعروف أن داعش المسيطرة علي حوالي ثلث العراق وسوريا أي ما يعادل مساحه ليست بصغيره من اليابان الرئيسيه قد اختطفت رهينتين من دولة اليابان، و رهنت تحريرهم بفدية ضخمة يصعب على الحكومة اليابانية دفعها. وهناك الكثير من المعلومات التي تنكشف من خلف الستائر وتكون في حد ذاتها مرعبه لكل من القراء العرب وغير العرب وهي أن غير المسلمين يُعاملون علي انهم عبيد, فالرجال يُقتلون والنَساء يتم سبيهم وهناك الكثير من الحوادث التي تم فيه اعدام الكثيرين علي الملأ وتركهم الي مده تتراوح من يوم الي يومين ليكونوا عبره لغيرهم. ويتسائل الكثيرون في وسط هذه الأحداث الجاريه كيف هو حال الرهينتين الحالي؟ حيث ان الوقت المحدد لدفع الفديه لأطلاق سراح الرهينتين والذي حددته الحكومه اليابانيه كان في عصر يوم 23 يناير, وقد مر بالفعل. ولكنه الي الان ليس معلوما اذا كانت الحكومه اليابانيه لم تستطع التواصل مع الخاطفين الذين ظلوا خلف "الستار" ام لا. وقد كان يوم 23 يناير وهو يوم الجمعه "يوم التجمع" للمسلمين في اليابان. حيث اجتمع العديد من المسلمين واتجهوا الي مساجدهم للصلاه والدعوه الي عوده الرهينتين امنتين الي بلدهم الام. الجدير بالذكر، ان العديد من المسلمين حول العالم, بغض النظر عن المجموعه المتطرفه تلك, ليس لديهم اي صله بالارهاب, ويجب علي الجميع ان يرسخوا هذه الحقيقه في أذهانهم ويذكروا انفسهم ان لا يكرهوا او يفرقوا بين البشر علي اساس ديني.