تختتم في التاسعة إلا ربع مساء اليوم، الثلاثاء، بتوقيت القاهرة منافسات الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية الرابعة عشر "يورو 2012" المقامة حالياً ببولندا وأوكرنيا بالتنظيم المشترك. وذلك بمواجهتين غاية في القوة والحماسة بالمجموعة الرابعة تقامان في نفس التوقيت تجمع الأولى انجلترا مع أوكرانيا صاحبة الأرض والضيافة بملعب دونباس ارينا والثانية بين فرنساوالسويد بالإستاد الأولمبي بأوكرانيا تجمع. وتدخل انجلترا "منتخب الأسود الثلاثة" المباراة وهي في المركز الثاني برصيد 4 نقاط من تعادل 1 / 1 مع فرنسا ثم فوز على السويد 3 / 2 وهو نفس رصيد فرنسا صاحبة المركز الأول بفارق الأهداف، أوكرانيا فتحتل المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط من فوز وحيد على السويد 2 / 1 وخسارة من فرنسا 0 / 2 ، بينما تحتل فرنسا المركز الأول برصيد 4 نقاط من تعادل مع انجلترا 1 / 1 ثم فوز على أوكرانيا 2 /0 بينما تقبع السويد في زيل المجموعة بدون رصيد من النقاط بعد هزيمتين وتعرف أوكرانيا صاحبة الأرض والجمهور بقيادة المدرب الروسي اوليج بلوخين أنه لا بديل أمامها سوى الفوز على انجلترا وحصد الثلاث نقاط من أجل التأهل إلى دور الثمانية واستكمال المشوار في البطولة التي ستكون المباراة النهائية لها في أوكرانيا في الأول من يوليو المقبل.. وفي حال الفوز ستتأهل أوكرانيا بدون الانتظار لنتيجة المباراة الأخرى والدخول في حسابات معقدة أما في حال التعادل فإنها ستنتظر نتيجة مباراة السويدوفرنسا ففي حال فوز السويد تتأهل أوكرانيا مع انجلترا لدور الثمانية. وربما يتعين على اوكرانيا اللعب بدون القائد اندريه شيفشينكو صاحب هدفي الفوز على السويد 2 / 1 في الجولة الافتتاحية بعدما أكد بلوخين أن نسبة مشاركة اللاعب لا تتعدي نحو 50 بالمائة بسبب إصابة في الركبة. أما منتخب انجلترا بقيادة مديرها الفني روي هودجسون فلديها أكثر من فرصة بشرط ألا يخسر المباراة ، حيث أن الفوز يصعد بها مباشرة إلى الدور ربع النهائي وربما تتصدر المجموعة في حال إخفاق فرنسا في الفوز على السويد وكذلك فإن التعادل يتأهل بها إلى نفس الدور دون حسابات لكن صدارة المجموعة قد تكون من نصيب الديوك الزرقاء. وقد يغير هودجسون من طريقة لعبه في المباراتين الماضيتين بعد عودة نجم هجومه واين روني الذي أكد أنه مستعد لخوض مواجهة أوكرانيا وقيادة بريطانيا للتأهل لدور الثمانية. يذكر أن اوكرانيا فازت في آخر مواجهة لها على انجلترا في تصفيات كأس العالم 2010 وهو ما يمنح الأمل للجماهير في إمكانية تحقيق الفوز وتجنب خروج مستضيفي البطولة مبكرا بعد فشل بولندا في اجتياز دور المجموعات.