زعم وزير الدفاع ايهود براك بان الاعتداء"التخريبي "الذي وقع اليوم في منطقة نيتسانا في النقب الغربي يدل على تصعيد خطير وتدهور في السيطرة المصرية على الأوضاع الأمنية في سيناءوأضاف أن إسرائيل تنتظر نتائج الانتخابات في مصر وتتوقع من أي رئيس منتخب تحمل المسؤولية عن جميع الالتزامات الدولية المصرية بما فيها معاهدة السلام مع إسرائيل والترتيبات الأمنية المنبثقة عنها. وأكد براك أن إسرائيل تتوقع من مصر أن تضع حدا للاعتداءات الإرهابية المنطلقة من أراضيها مثل الاعتداء الذي وقع اليوم. وكانت مصادر إسرائيلية قد أعلنت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإسرائيلي وإصابة آخر في اشتباكات مسلحة تدور منذ ساعات الصباح على الحدود المصرية الإسرائيلية. وبحسب هذه المصادر فقد بدأت عملية إطلاق النار صباح الاثنين بعد تفجير عبوة جانبية ناسفة لدى مرور سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي تقوم بعمليات بناء الجدار بالقرب من منطقة "كودش برنيع"، ووصلت قوات من الجيش الإسرائيلي التي اشتبكت مع مجموعة من الفلسطينيين، كذلك وصلت طائرات عمودية تابعة للجيش تقوم بعمليات الإخلاء والخدمات الطبية. وأشارت هذه المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي طلب من سكان البلدات الإسرائيلية في المنطقة بالبقاء في منازلهم وعدم مغادرتها، وسط شكوك بتسلل إفراد من هذه المجموعة للأراضي الإسرائيلية. وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة الطوارئ في المنطقة واستدعى قوات إضافية من الجيش.