عرفت "عروسة المولد النبوى" منذ عصر الفاطمين بصنعها من الحلاوة وارتدائها فستانا طويلا مصنوع من الورق الملون المبهج الذى يجذب الأطفال، ومع مرور الزمن وتطور العصر بدأ أصحاب المصانع باستيراد عرائس المصنوعة من البلاستيك من الصين والتى غزت السوق وفضلها معظم الزبائن، لكن مازال عشاق التراث الشعبى يفضلون شراء "عروسة المولد الحلاوة" ومازال لها "زبونها الخاص". لكن هذا العام قامت إحدى مصممات العرائس المولد بحى السيدة زينب بصنع عروسة مرتدية بدلة رقص وأطلقت عليها اسم "صافينار" على اسم الراقصة الأرمينية، التى ذاع صيتها بالوسط الفنى بالفترة الأخيرة، فكرت فاطمة مصممة العروس بتصميمها اعتقاداً منها أنها ستجذب الزبائن ولكن حدث العكس. تقول إحدى العاملات بالمحل لكاميرا "فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة" صاحبة المحل فكرت فى إنها تصمم العروسة بعد شافت صورة لعروسة مولد مشهورة على الفيس بوك اسمها صافينار على شكل الراقصة فقامت بتصميها باعتبارها شكل جديد والزباين هتقبل عليه، لكن بعد ما صنعتها وعرضنها بالمحل مفيش زباين بتقرب لها" عن رأى المارة وزبائن المحل عند رؤيتهم للعروسة فتقول :"رغم إن سعرها 40 جنيها مفيش حد بيشتريها والزباين مش حابين شكلها، لأنهم شايفين إن ماينفعش يكون فى عروسة لابسة راقصة خاصة فى مولد النبوى الشريف فوقفنا إنتاجها، ونادمين إننا عملنها ".