البابا تواضروس: نتألم بشدة لاتساع رقعة الحرب في المنطقة    رئيس استئناف القاهرة يبحث مع وفد ألماني تبادل الخبرات في مجال التحكيم    سعر جرام الذهب عيار 21 يتراجع 5 جنيهات خلال ختام التعاملات    أسعار اشتراكات السكك الحديدية للطلاب لمحطات الوجهين القبلي والبحري    «العناية الطبية بلبنان»: القطاع الصحي يقدم جهود جبارة للجرحى    مراسل القاهرة الإخبارية: استمرار القصف العنيف على قطاع غزة    وزير الخارجية يشدد على أهمية تفادي انزلاق المنطقة لحرب إقليمية    في غياب عبدالمنعم| نيس يتعادل إيجابيا مع ريال سوسيداد في الدوري الأوروبي    أرسنال يعبر إلى دور ال16 بكأس كاراباو بخماسية أمام بولتون    سميرة سعيدة تدعم لبنان: بلدنا ستبقي رمز الحياة والأمل    «الثقافة» تبدأ تحضيرات الدورة الجديدة ل«سيمبوزيوم أسوان للنحت»    معهد تيودور بلهارس يكشف حقيقة وجود مرضى مصابين بالكوليرا    أحوال الطقس في مصر.. معتدل الحرارة ليلا على أغلب الأنحاء    جامعة الأقصر تنظم مسابقة في حفظ القرآن الكريم احتفالاً بالمولد النبوي الشريف    اقرأ غدا في "البوابة".. إسرائيل تواصل عدوانها على لبنان    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة سوزوكي بالفيوم    أخبار الأهلي: حرس الحدود يرفض ضم لاعب الأهلي    السوبر الأفريقي.. غدًا المؤتمر الصحفي لمباراة الزمالك والأهلي    محمود حميدة يتحدث عن أزمة فيلم الملحد: «الناس بتربط الخيال بالواقع»    ماكرون يطالب إسرائيل وحزب الله بالتراجع عن التصعيد فورا    النائب أحمد بلال: فلسطين دائما قضية مصرية.. وندعم المقاومة اللبنانية    "الأوقاف": رفع قيمة القرض الحسن لهذه الفئة ل 50 مليون جنيه    خاص.. جدول حفلات مهرجان الموسيقى العربية 2024    أمين الفتوى يوضح حكم "قراءة الفنجان"    وزير الخارجية: مصر تؤكد خطورة تأثير ظاهرة التغير المناخي على ندرة الموارد المائية    "الكهرباء": تركيب مصيدة قلب مفاعل للوحدة النووية الثالثة بالضبعة في هذا الموعد    واعظات الأوقاف يشاركن في مبادرة «خُلُقٌ عَظِيمٌ» بعدد من مساجد بني سويف    لمواليد «العذراء» و«القوس» و«الجوزاء».. ماذا يخبئ هذا الأسبوع لأصحاب هذه الأبراج؟    «زيرو تحرش».. عام دراسي بدون أزمات وانتشار الشرطة النسائية رسالة طمأنة لأولياء الأمور (فيديو وصور)    أهالى دراو بأسوان لقناة إكسترا نيوز: المياه آمنة ونشرب منها فى أي مكان    أرسنال يرغب في التعاقد مع أوزيل الجديد    خبير شؤون إسرائيلية : الحديث عن استهداف نصف قدرات حزب الله غير صحيح    على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.. وزير الخارجية يشارك في فعالية رفيعة المستوى حول المياه    ابدأ يومك بها- 10 أطعمة لخفض الكوليسترول    وثيقة سياسة ملكية الدولة.. مدبولي: هدفنا تعظيم الأصول والعروض غير المناسبة لا نقبلها    تستغل ابنتيها القصر.. قرار عاجل من النيابة ضد التيك توكر "وحش الكون"    خالد الجندى: عمليات التجميل والتحول الجنسى فعل شيطانى للحرب على بنيان الله    انطلاق دورة التعامل اللائق مع رواد المسجد لعمال المساجد    ترحيب واسع بدعم الرئيس السيسي لتوصيات الحوار الوطني.. تعزيز لحقوق الإنسان والإصلاح القانوني في مصر    كلامها حلو.. هشام عباس يكشف تفاصيل ألبومه الجديد وموعد طرحه    وزير التموين يجتمع مع رئيس البريد وممثلى شركة فيزا العالمية لبحث أوجه التعاون    وليد فواز يكشف سبب خوفه من دوره في مسلسل «برغم القانون».. قللت وزني    "اليوم" يسلط الضوء على الأوضاع فى لبنان بعد الهجمات الإسرائيلية بالجنوب    كنوز| 54 عاما على غياب زعيم في ذاكرة المصريين    سكرتير عام مطروح المساعد للأهالي: التصالح هو ميراثك للأجيال القادمة    قافلة شاملة في قرية البصارطة ضمن مبادرة بداية بدمياط    13 مليون جنيه إجمالي إيرادات فيلم عاشق بدور العرض السينمائي    وزير النقل اللبناني: لا توجد مشكلات لوجيستية بمطار بيروت.. وملتزمون بقوانين الطيران العالمية    تنظيف وتعقيم مسجد وضريح السيد البدوي استعدادًا للمولد (صور)    مدرب السد القطري: مباراة الغرافة ستكون صعبة للغاية    إجراء 267 ألف تدخل طبي في مستشفيات التأمين الصحي الشامل    «صحة المنوفية»: إدارة المتوطنة قدمت خدماتها ل20 ألفا و417 مواطنًا في مجالات الفحص والمكافحة    عملت وشم فشلت في إزالته هل صلاتي باطلة؟.. رد حاسم من داعية (فيديو)    ضبط نحو (14) ألف قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24 ساعة    حارس ليفربول: 5 أمور تحسنت في مستوى محمد صلاح تحت قيادة آرني سلوت    إمام عاشور يكشف مفاتيح الفوز على الزمالك ودور اللاعبين الكبار في تألقه    القبض على عنصرين إحراميين يديران ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالقليوبية    إصابة 7 أشخاص فى مشاجرة بين عائلتين بقنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أنباء عن مرض القذافي ونيته التنحي .. حماس ترغب في نقل مقرها للقاهرة ... الجيس السوري يواصل القمع .. والتونسيات يطالبن بالمساواة في الميراث
نشر في المشهد يوم 17 - 08 - 2011

حفلت الصحف العربية الصادرة الأربعاء الموافق 17 أغسطس الجاري بالكثير من القضايا والأحداث الملتهبة على الساحة العربية وبطبيعة الحال فإن وصول الضغوط الدولية على نظام الأسد في سوريا إلى ذروتها، ووصول ثوار ليبيا إلى أطراف طرابلس وسط أنباء عن مرض القذافي واستعداده للتنحي والرحيل، كانت من أبرز ما تناولته تلك الصحف التي أشارت إلى رغبة حماس طبقا لتقرير إسرائيلي في نقل مقرها من دمشق الى القاهرة ، فيما أشارت صحيفة الوطن " الكويتية إلى أن التونسيات يطالبن بالمساواة التامة مع الرجال في جميع الحقوق ومن ضمنها الميراث.
حماس ترغب في الاستقرار بالقاهرة
اكدت صحيفة "الشرق الاوسط" ان تقرير إسرائيلي قال الأربعاء، إن الهدف الأساسي لزيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى مصر هو رغبة حماس بنقل مقرها من دمشق إلى القاهرة، داعياً إلى خفض سقف التوقعات حيال احتمال التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.
وقال المحلل العسكري في صحيفة (يديعوت أحرونوت(ألكس فيشمان في القرير، إن حماس لم تغيّر موقفها من صفقة تبادل الأسرى، وإن مشعل لم يحضر إلى القاهرة، أمس، بسبب حدوث تطور هام في هذه المحادثات.
وأشار فيشمان الى أن سبب حضور مشعل إلى القاهرة هو "معالجة الموضوع المركزي الذي يثير قلق حماس" وهو نقل مقار الحركة من دمشق إلى القاهرة على خلفية الأزمة في سوريا المتمثلة بالاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد.
وقال إن السلطات المصرية رفضت قبل شهرين فتح مقر لحماس في القاهرة، لكنها وافقت على انتقال قياديين في الحركة إلى القاهرة، مشيراً الى أن "الرد المصري لم يجعل حماس تتراجع عن سعيها في هذا الموضوع".
واعتبر أن تزايد قوة الإخوان المسلمين في مصر بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، دفعت قيادة حماس إلى معاودة طلب نقل مقرها إلى القاهرة، وأضاف أن السلطات المصرية المتمثلة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية باتت مستعدة الآن للتباحث مع حماس حول ذلك.
وقال فيشمان المقرّب من وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن السلطات المصرية تضع أمام حماس عدداً من الشروط للموافقة على طلب الانتقال إلى القاهرة.
وأوضح أن من بين الشروط "تعزيز عملية المصالحة الفلسطينية الداخلية مع حركة فتح والعودة إلى المحادثات حول صفقة تبادل الأسرى، واستعادة إسرائيل جنديها الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط في إطار هذه الصفقة"، مشيراً الى أن ذلك "يجعل مصر الوسيط المركزي في هذه المحادثات".
وقال إن "مندوبين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع عاموس غلعاد، يزورون مصر بصورة مكثفة في الفترة الأخيرة"، معتبراً أن "الثورة المصرية لم تؤدي إلى تراجع العلاقات الأمنية بين إسرائيل ومصر".
وأشار فيشمان إلى أن "إسرائيل تحاول تحسين شروط صفقة تبادل الأسرى بواسطة المبعوث الإسرائيلي دافيد ميدان، لكن مسؤولين إسرائيليين يعتقدون أنه لا توجد لدى حماس مصلحة لإنهاء الصفقة الآن".
وقال "رغم ذلك فإن إسرائيل تتوقع أن تليّن حماس موقفها حيال الصفقة في حال مارست مصر ضغوطاً عليها خصوصا وأن لدى حماس مطالب من مصر أولها نقل مقار الحركة إلى القاهرة".
ورأى فيشمان أن "هذا الوضع هو الذي دفع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إلى الاعتراف بوجود نواة من الحقيقة للأنباء التي تحدثت عن أن حراكاً جارياً في مصر في الأيام الأخيرة".
ودعا إلى خفض سقف التوقعات حيال احتمال التوصل إلى صفقة تبادل أسرى قريباً، معتبراً أنه "من أجل تحقيق ذلك يجب أن تكون حماس في ضائقة حقيقية وكبيرة".
الثورات العربية تهدد حصاد مبيعات روسيا من السلاح
كشفت صحيفة "الحياة" ان «الربيع العربي» الذي تحول صيفاً ساخناً، لم يحمل ما يفرح روسيا على أصعد مختلفة، ربما يكون بينها أن صادراتها العسكرية باتت مهددة في أكثر من بلد, وقد يكون هذا واحداً من الأسباب التي دفعت موسكو إلى اتخاذ مواقف حذرة في التعامل مع أحداث المنطقة.
ومع اتساع رقعة الثورات العربية، ومع بدء المعرض الدولي للطيران والفضاء امس في زوكوفسكي قرب موسكو، انشغل علماء السياسة الروس بإحصاء خسائرهم المحتملة، خصوصاً أن بلداناً مثل ليبيا وسورية واليمن تدخل ضمن لائحة أبرز الشركاء العسكريين لروسيا.
قبل أيام، أعلن رئيس الهيئة الفيديرالية للتعاون العسكري ميخائيل ديمتريف أن حجم مبيعات روسيا من الأسلحة والمعدات العسكرية سيصل نهاية السنة إلى نحو 12 بليون دولار.
وتفيد معطيات الهيئة المشرفة على الصادرات العسكرية لروسيا بأن الشركاء الأساسيين لموسكو هم: الهند التي يصل حجم عقودها إلى نحو أربعين في المئة من صادرات روسيا، تليها فيتنام والجزائر ثم سورية وفنزويلا، لتحل الصين التي كانت في سنوات مضت الشريك العسكري الأول لموسكو، في المرتبة الخامسة.
ويضع حجم الصادرات العسكرية روسيا في المرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة، على رغم الفارق الكبير بين البلدين في قيمة العقود الموقعة، والتي تصل في أميركا هذه السنة إلى نحو 46 بليون دولار.
وارتفعت أصوات تنتقد «تعامل روسيا مع ديكتاتوريات قد يؤدي تعرضها لمشكلات داخلية إلى إصابة قطاع الإنتاج العسكري في روسيا بخسائر فادحة».
وأورد خبراء أمثال فنزويلا التي تعد أحد الشركاء الأساسيين لروسيا، وتصل قيمة الدَيْن العسكري على كاراكاس الآن، إلى نحو ستة بلايين دولار، لا يتوقع الخبراء تسديدها في حال رحيل الرئيس هوغو تشافيز عن الحكم، بسبب مرضه أو إذا تعرض النظام لهزات داخلية من نوع آخر.
ومثل ذلك ما يتعلق بالمنطقة العربية، فقد اضطرت موسكو إلى الانضمام لعقوبات دولية على إيران ثم ليبيا، أسفرت عن خسائر مالية كبرى, ويتوقع خبراء وضعاً مماثلاً في سورية التي يصل حجم دَيْنها العسكري إلى نحو 3.5 بليون دولار, ويرون أن الخسائر المحتملة لروسيا في العقود الموقعة مع سورية وليبيا وإيران وفنزويلا تصل إلى نحو عشرين بليون دولار, وثمة من يتحدث عن «مخاوف على شريك آخر مهم لروسيا هو الجزائر»، ففي حال تعرض الوضع في هذا البلد لهزات، قد تصل التكلفة بالنسبة إلى روسيا إلى عشرة بلايين دولار.
وفي وقت تحصي موسكو خسائرها الراهنة أو المحتملة بسبب التطورات في المنطقة العربية، فإن أصواتاً أكثر تتعالى لإعادة صوغ أسس التعاون مع حلفاء روسيا، مع الأخذ في الاعتبار السيناريوات المتوقعة.

مرض القذافي
اشارت صحيفة "الشرق الاوسط" الى ان على الرغم من تعهد العقيد الليبي معمر القذافي، في أحدث «ظهور» صوتي له، باستمرار المقاومة ضد الثوار المناوئين له، وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حتى الموت، فإن مصادر عربية وليبية واسعة الاطلاع أبلغت «الشرق الأوسط»، بأن القذافي، الذي رجحت أوساط غربية أن يكون مريضا وبحاجة ماسة إلى العلاج خارج ليبيا، أوفد مدير مكتبه، بشير صالح، مجددا، إلى مالي وجزيرة جربة التونسية للقاء مسؤولين بريطانيين وفرنسيين، بهدف البحث عما وصفته المصادر ب«كيفية خروج القذافي وأسرته من ليبيا».

وقال أكثر من مسؤول في المجلس الانتقالي، بالإضافة إلى مصادر دبلوماسية غربية في القاهرة وطرابلس، ل«الشرق الأوسط»، إن ثمة تقارير طبية ترجح إصابة القذافي بمرض عضال، ربما أثر على قدرته على الظهور علنا، ولجوئه إلى مخاطبة أنصاره عبر الهاتف، من خلال التلفزيون الرسمي الموالي له.

وسألت «الشرق الأوسط» أحد المقربين من عائلة القذافي، حول صحة هذه المعلومات فرفض التعليق, بينما قال معارضون ليبيون، إن الحديث عن مرض القذافي ربما كان صحيحا لأسباب رفضوا ذكرها.

وخلافا لتعهدات القذافي لأنصاره في الساحة الخضراء بقلب العاصمة الليبية طرابلس، مساء أول من أمس، بالبقاء والتحدي، فإن مدير مكتبه، وفقا لمعلومات مؤكدة وخاصة حصلت عليها «الشرق الأوسط»، التقى مسؤولين في الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية البريطانية بشكل غير معلن، في محاولة بدا أنها تستهدف تأمين خروج القذافي وعائلته من ليبيا.

وعلمت «الشرق الأوسط»، أن مدير مكتب القذافي، عقد قبيل محادثات جربة السرية، اجتماعا مع مسؤولين فرنسيين في العاصمة المالية، باماكو، في الإطار نفسه, بينما قال مسؤول في المجلس الانتقالي الوطني المناهض للقذافي، إن المجلس تلقى معلومات عن انعقاد تلك الاجتماعات، لكنه لفت إلى أنه ليس هناك شيء جديد يستحق التعليق. وكشف النقاب عن أن القذافي يحاول تأمين خروج أسرته من طرابلس مع اقتراب الثوار من مشارفها، بعد التقدم العسكري الكبير الذي حققوه على مدى اليومين الماضيين، مشيرا إلى أنه نجح في إقناع الرئيس الجنوب أفريقي، جاكوب زوما، باستضافة أسرته في بلاده نظرا للعلاقات الوطيدة والشخصية بين الطرفين.
وهبطت في مطار طرابلس، أول أمس، طائرتان على نحو مفاجئ، بينما قال المسؤول نفسه، إن المجلس الانتقالي تلقى إخطارا من حلف «الناتو» بحصولهما على إذن هبوط مسبق.
كما تحدث مسؤولون في المجلس الانتقالي عن نقل أموال تابعة للحكومة الليبية إلى جنوب أفريقيا، بينما تعذر على الفور التأكد من صحة هذه المعلومات.
وتابع المسؤول، الذي طلب عدم التعريف به: «الرسالة التي ننتظرها مع أصدقائنا في التحالف الدولي من القذافي، هي أنه مستعد للرحيل، ووقتها يمكننا أن نسمعه، بل ونساعده في إيجاد ملاذ آمن، ونوفر له كل الضمانات الدولية والقانونية المطلوبة».
وأضاف: «لنا مصلحة أكيدة في خروج القذافي فورا مع أسرته، لا نريد أن تتحول معركة تحرير العاصمة الليبية، طرابلس، إلى مجزرة حقيقية، إذا كان الثمن خروجه سالما فنحن مستعدون لذلك». وكانت تقارير صحافية تحدثت عن مباحثات سرية عقدت مساء أول من أمس، بين المعارضين الليبيين وممثلي حكومة القذافي في فندق بجنوب تونس. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر قال إنه على علم مباشر بهذه المحادثات، أن المحادثات جرت في جلسات مغلقة في فندق بجزيرة جربة التونسية قرب الحدود مع ليبيا, إلا أن المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، لم يحدد شخصية أي من المشاركين في المفاوضات.
لكن عبد العاطي العبيدي، وزير الخارجية الليبي، ومحمد شمام، المسؤول عن الملف الإعلامي في المجلس الوطني الانتقالي، قالا في المقابل ل«الشرق الأوسط»، في تصريحات منفصلة ومتطابقة، إنه لا صحة على الإطلاق لإجراء مثل هذه المحادثات سواء في تونس أو غيرها. وقال العبيدي ل«الشرق الأوسط» في ساعة مبكرة من صباح أمس، إنه ليس على علم بأي محادثات من أي نوع، مضيفا في اتصال هاتفي من مقره في العاصمة الليبية، طرابلس: «لا أعلم بهذه المحادثات، لكننا مع ذلك مستعدون للتحاور مع المعارضة من دون شروط مسبقة».
من جهته نفى محمد شمام ل«الشرق الأوسط»، أن يكون أي مسؤول في المجلس الانتقالي، الممثل للثوار، قد التقى مسؤولين من حكومة القذافي، مؤكدا أن موقف المجلس كما هو، وأنه لا حديث مع القذافي أو نظامه على أي نحو، قبل أن يتنحى ويتنازل عن السلطة التي يقودها منذ نحو 42 عاما, وبدا وفقا لمصادر في المعارضة الليبية، أن الشائعات حول محادثات سرية بين الثوار والقذافي، هدفها الحقيقي، هو التغطية على محادثات سرية أخرى أجراها مبعوثون للقذافي في الآونة الأخيرة مع حكومات غربية عدة لم يعرف فحواها.
لكن دبلوماسيا غربيا معنيا بالملف الليبي، قال ل«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من تونس، إن القذافي يعيد مجددا، طرح حل يتضمن بقاءه في السلطة كرمز للشعب الليبي، مع تشكيل حكومة انتقالية في فترة مؤقتة بمشاركة الثوار وبقايا نظام القذافي.
وفي محاولة جديدة للوساطة، وصل وزير الخارجية الأردني الأسبق مبعوث الأمم المتحدة، عبد الإله الخطيب، إلى تونس في زيارة مفاجئة، بينما قالت وزارة الخارجية التونسية إن الخطيب سيلتقي بوزير الخارجية التونسي ثم يلتقي بعد ذلك بالأطراف الليبية, وهذه أول زيارة يقوم بها الخطيب للمنطقة منذ أن أحرز الثوار تقدما ميدانيا خلال اليومين الماضيين، أدى إلى قطع طريق الإمداد الرئيسي بين طرابلس وتونس ورجح كفتهم في الحرب.
وكان العقيد القذافي قد دعا الشعب الليبي إلى تسليح نفسه لتحرير البلاد من الثوار المناهضين له، الذين وصفهم بالخونة، بالإضافة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي أحدث خطاب له بعد نحو أسبوعين، «أطل» القذافي صوتيا من دون صورة، عبر التليفزيون الرسمي الموالي، وخاطب أنصاره المتجمعين في الساحة الخضراء في قلب العاصمة الليبية، طرابلس، عبر الهاتف قائلا: «هذه إرادة التحدي في الساحة الخضراء، هذا يوم الفخر والتحدي في الساحة الخضراء، وأنتم ترقصون وتغنون وتتحدون، رغم القصف.. غنوا وارقصوا وتحدوا وقاتلوا».
وتابع قائلا: «نهاية الاستعمار قريبة، ونهاية الجرذان قريبة؛ يفرون من دار إلى دار أمام الجماهير التي تطاردهم، ليس أمام الاستعمار وأعوانه إلا اللجوء للكذب وللحرب النفسية بعد أن فشلت كل أنواع الحروب بكل الأسلحة».
وتعهد القذافي مجددا بأن الشعب الليبي سيبقى وستبقى ثورة الفاتح, وحث الليبيين على السير إلى الأمام والتحدي وحمل السلاح والذهاب للقتال من أجل تحرير ليبيا «شبر شبر من الخونة وحلف الأطلسي».
ومضى قائلا: «الآن تتساقط القنابل, القصف الجوي الذي لا يحترم دينا, ولا يحترم شهر رمضان, ولا يحترم ديننا؛ ولا يحترم تقاليدنا. يتحدانا في صيامنا، يتحدانا في ديننا، هذا يزيدنا غضبا، ويزيدنا غيظا ويزيدنا قدرة على الانتصار». وأضاف: «رغم هذا القصف في هذا الليل الرمضاني، ولكن ها هي جماهير الشعب الليبي في مدينة طرابلس؛ ترقص وتغني وتتحدى القصف. ترقص وسط القصف؛ ترقص وتغني رغم القصف, وسينتهي القصف؛ وينتهي حلف الأطلسي مهزوما وتنتهي الرجعية (..) ويبقى الشعب الليبي وتبقى ثورة الفاتح».
واختتم القذافي كلمته قائلا: «دائما إلى الأمام تحدوا.. إلى السلاح.. إلى القتال من أجل تحرير ليبيا شبر شبر من الخونة ومن حلف الأطلسي إذا نزل إلى الأرض, استعدوا للقتال، استعدوا للزحف المليوني لتطهير الأرض الطيبة، الأرض الطاهرة، أرض الأجداد أرض الآباء، الأرض التي سنتركها للأحفاد»
في المقابل ، فان ذكر مصدر عسكري ليبي أن طائرتين من نوع «إيرباص»، هبطتا في مطار طرابلس الدولي، تقل الأولى وفدا من جنوب أفريقيا، بينما كانت الثانية خالية من الركاب.
وقال عميد في الجيش الليبي، إن الطائرتين قد تكونان على استعداد لنقل العقيد الليبي معمر القذافي وأفراد عائلته وبعض أفراد نظامه إلى فنزويلا في أميركا اللاتينية. ويبدو أن التطورات الأخيرة تأتي نتيجة مباشرة لتقدم المفاوضات بين الطرفين المتنازعين، الجارية في كل من جزيرة جربة التونسية وفي قمرت بالضاحية الشمالية للعاصمة التونسية. ورجحت المصادر نفسها، إمكانية قبول العقيد معمر القذافي، تفويض سلطاته إلى محمد القمودي وزير العدل في النظام الليبي. وأشارت المصادر إلى أن العقيد القذافي، اشترط الوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب قوات «الناتو» ومغادرته وعائلته ليبيا.
وكان مبعوث من الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، وصل إلى جزيرة جربة التونسية، والتقى فيها، حسب مصادر مطلعة، ممثلين عن الحكومة الليبية وعن المجلس الانتقالي، مما يؤشر إلى تقدم المفاوضات بين الأطراف المتنازعة، التي تتم برعاية دبلوماسيين روس وآخرين من جنوب أفريقيا. أنباء المفاوضات السرية في جربة، التي أثارت عاصفة من التكهنات تتواصل منذ يومين، دفعت رئيس المجلس الوطني الانتقالي، مصطفى عبد الجليل، إلى عقد مؤتمر صحافي في بنغازي، أكد خلاله أنه «ليس هناك مفاوضات، سواء مباشرة أو غير مباشرة، مع نظام القذافي». كما نفى وجود أي مفاوضات «مع الخطيب», وقال عبد الجليل: «إن الشعب الليبي اختار المجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا له, وبالتالي فإن أي تواصل أو تفاوض يجب أن يتم من خلاله». وتابع: «لا يمكننا أن نمنع أي شخص من التفاوض، نثمن حسن نوايا جميع الليبيين» وخصوصا في الاتصالات مع موفد الأمم المتحدة, و«نؤكد لكم أن المجلس الوطني الانتقالي ليس على علم بمثل هذه المفاوضات ولا يدعمها (...) (وأن) أي مفاوضات يجب أن تجرى مع المجلس الوطني الانتقالي في إطار آلية محددة مسبقا، تنص على رحيل العقيد القذافي عن السلطة وعن البلاد», واعتبر عبد الجليل أن «من غير الوارد الدخول في أي مفاوضات مع أي جهة تتجاهل هذين المبدأين».
الجيش السوري يواصل القصف
اوضحت صحيفة "القدس العربي" ان الجيش السوري واصل قصف مدينة اللاذقية الساحلية لليوم الرابع على التوالي مما خلف عشرات القتلى، فيما قالت مصادر بوزارة الخارجية التركية إنه ليست هناك خطط لإقامة منطقة عازلة على الحدود مع سورية نافية تقريرا بثته قناة 'سي.إن.إن ترك' التليفزيونية في وقت سابق امس دون أن تذكر له مصدرا.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ان حي الرمل (حيث يعيش لاجئون فلسطينيون) في مدينة اللاذقية يشهد اطلاق نار كثيفاً، كما تقوم قوات الامن بهدم المنازل. وبحسب شهود عيان فإن عمليات قنص تجري من فوق أسطح المنازل وتحديداً في شارع الغراف.
وقال احد السكان والذي يعيش قرب حيين سنيين بالمدينة لرويترز عبر الهاتف 'تقصف نيران كثيفة من البنادق والانفجارات حي الرمل الفلسطيني وحي الشعب هذا الصباح, هدأ الأمر وهناك صوت قذائف دبابات متقطعة الآن'.
وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية وهو جماعة للنشطاء أن ستة قتلوا في اللاذقية أمس مما يرفع عدد قتلى المدنيين في المدينة إلى 34 بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اعلنت الاثنين أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين فروا من مخيم الرمل في اللاذقية جراء تعرضه للقصف.
وطالبت الوكالة الحكومة السورية بالسماح لممثليها بدخول المخيم, وقال الناطق غونيس ل'بي بي سي' إن الوكالة 'ليست لديها معلومات عن مكان وجود الفارين في الوقت الحالي أو عدد النساء والأطفال بينهم'.
ووصف المتحدث الوضع في المخيم بأنه 'ينذر بالخطر' وإن 'الاشارات التي نتلقاها غير مشجعة، هناك سفن حربية تطلق النيران على مخيمات اللاجئين، وهناك قصف من البر على المخيمات ايضا'.
وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لرويترز 'القصف يجري من خلال البوارج البحرية والدبابات على بيوت من الصفيح وعلى أناس لا مكان لهم يلجأون إليه ولا حتى أي ملجأ يستطيعون الاحتماء فيه من هذه الاعمال', وأضاف 'هذه جريمة ضد الانسانية'.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن نحو 120 جندياً من الجيش السوري اقتحموا حي السكنتوري بمدينة اللاذقية الساحلية امس الثلاثاء، واعتقلوا العشرات.
وقال المرصد، ومقره بريطانيا، في بيان 'إن العملية الأمنية استمرت في حي الرمل الجنوبي وحي بستان ومسبح الشعب لليوم الثالث على التوالي'.
وأفادت الخارجية الأمريكية أمس أنه لا يمكنها تأكيد أن البحرية السورية قصفت اللاذقية، لكنها أقرت أن هناك مدفعية بالمدينة وإطلاق نار على أبرياء على نسق المجازر التي حصلت في أماكن أخرى من البلاد.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة، إن عدد القتلى في مدينة اللاذقية خلال ثلاثة أيام من القصف، ارتفع إلى 34، بينهم طفلة عمرها عامان، في خضمّ عمليات فرار جماعي من المدينة ،وأفاد ناشطون بأن عدد الذين قتلوا في سورية على يد قوات الأمن منذ بداية رمضان حتى منتصف رمضان (يوم الاثنين الماضي) بلغ 360 قتيلاً.
وفي تطورات أخرى قالت مصادر للجزيرة إن ما لا يقل عن 12 شخصا قتلوا عندما أطلقت القوات السورية الرصاص على متظاهرين في مدينة حمص (وسط) عقب صلاة التراويح أمس, وكان المتظاهرون قد رددوا هتافات للتضامن مع اللاذقية وأخرى لإسقاط النظام.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن شخصين قتلا في باب السباع بمدينة حمص امس, وكان ما لا يقل عن 12 شخصا قد قتلوا بالمدينة عندما أطلقت القوات الرصاص على متظاهرين من الثوار عقب صلاة التراويح أمس الاول.
وفي دير الزور قال سكان إن الجيش سحب أسلحته المضادة للطائرات من المدينة، إلا أن حاملات الجند المدرعة ما زالت موجودة عند التقاطعات الرئيسية وان القوات المدعومة بالمخابرات العسكرية داهمت منازل وتبحث عن معارضين.
واقتحمت القوات السورية مدينة حماة التي شهدت حملة عنيفة شنها الجيش عام 1982 ، كما هاجمت مدينة دير الزور الشرقية والعديد من البلدات الواقعة في شمال غرب سورية في محافظة على الحدود مع تركيا.
وقال سكان في دير الزور إن الجيش سحب أسلحته المضادة للطائرات من المدينة إلا أن حاملات الجند المدرعة ما زالت موجودة عند التقاطعات الرئيسية وإن القوات المدعومة بالمخابرات العسكرية داهمت منازل وتبحث عن معارضين مطلوب القبض عليهم.
وقال أحد النشطاء في المدينة 'يبدو أن النظام عازم على تكسير عظام الانتفاضة في أنحاء البلاد هذا الأسبوع لكن الناس لا يرضخون, المظاهرات في دير الزور تستعيد قوتها'.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء امس الثلاثاء ان القوات السورية بدأت الانسحاب بعد 'تخليص المدينة من الجماعات المسلحة'.

مواجهات اليمن
اوضحت صحيفة "البيان" الاماراتية ان قالت المعارضة اليمنية ان العشرات من رجال القبائل قتلوا وجرحوا في اقتحام قوات الحرس الجمهوري لعدد من المناطق في مديرية ارحب شمال صنعاء وان ثلاث آليات عسكرية مدرعة اعطبت حين تصدى رجال القبائل لذلك الهجوم، في وقت افيد عن انشقاق 30 فردا من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في تعز.

وذكرت وسائل اعلام يديرها تجمع «الاصلاح» الاسلامي الذي يقود المعارضة ان عشرة اشخاص على اقل تقدير قتلوا كما اصيب العشرات عندما قامت قوات الحرس الجمهوري باقتحام عدة قرى في مركز شعب الاداري بمديرية ارحب شمال صنعاء، مشيرة الى ان هذه القوات «استعانت بالدبابات والعربات المدرعة في عملية الاقتحام».

ووفقا لما ذكرته المصادر، فإن «عشرات الدبابات ومئات الجنود يشاركون في العملية» المستمرة منذ مساء اول من امس «وهم مزودون بمختلف الاسلحة وان ثلاث اليات مدرعة اعطبن في المواجهة».

وقالت مصادر قبلية ان قوات الحرس الجمهوري «بررت الهجوم بالبحث عن مسلحين يقومون باستهداف مواقعها في المنطقة وعلى الطريق الذي يربط العاصمة بمحافظة مارب»، مضيفة ان «سكان القرى تصدوا لزحف القوات، وان مواقع عسكرية قريبة من المنطقة قامت بقصف تلك القرى بالمدفعية الثقيلة ما أدى الى تدمير عدد من المنازل».
انشقاق جمهوري
وفي مدينة تعز التي باتت ساحة للمواجهات بين قوات الحرس الجمهوري والمسلحين القبليين الذين يقولون انهم يتولون حماية المعتصمين، أعلن ما يقارب 30 فردا من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة انضمامهم إلى المحتجين المطالبين برحيل نظام حكم الرئيس علي عبد الله صالح.
وقال نشطاء ل«البيان» ان المجموعة «أدت القسم بأن تكون حماة للوطن وللثورة السلمية وللشرعية الثورية وتعهدوا بحماية شباب الثورة وأن لا يمتد سلاحهم إلا إلى أعداء الوطن وأن يكونوا جنودا من جنود الثورة يأتمرون بأمرها ويستمعون لتوجيهاتها»، على حد تعبيرهم, وقال النشطاء ان «الكثير من جنود الحرس الجمهوري والقوات الخاصة سينضمون إلى الساحة خلال الأيام القادمة».
وقال الملازم أول أنور السامعي في خطاب وجهه للمحتجين باسم زملائه: «نحن مع الثورة وسنفديها وسنفديكم بدمائنا وأرواحنا ونناشد كل أفراد وضباط الحرس الجمهوري والقوات الخاصة سرعة الالتحاق بثورة الشعب السلمية والانحياز إلى قضيا الشعب ومصالحه العليا».


التونسيات يطالبن بالمساواة في الميراث
قالت صحيفة "الوطن" الكويتية انه إيمانا بحقهن في المساواة بالرجال في جميع المسائل ، و تيقناً بالظلم الواقع عليهن بسبب تفضيل الرجال و جعلهم في أعلى الهرم الاجتماعي في حين يصبحن أسفله ، دعت جمعية النساء الديمقراطيات غير الحكومية النساء التونسيات للتظاهر أمام مقر الحكومة التونسية في ساحة القصبة وسط العاصمة للمطالبة بدستور جديد يضم مبدأ المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة.
وبالمخالفة لآيات الله الكريمة طالبت المتظاهرات بالمساواة في الميراث مع الرجل ، و المساواة في اختيار اللقب العائلي للمواليد الجدد ، وبشراكة متساوية في رئاسة العائلة بين الرجل والمرأة.
يذكر أن المتظاهرات رددن عبارة "مساواة ومساواة"، ورفعن لافتات كتب عليها "إقرار مبدأ عدم التمييز بين الجنسين في الدستور"، و"مساواة في الإرث" ، و"لا كرامة دون مساواة"، و"لا تحفظ لا استثناء لا تلاعب بالنساء"، و"لا لتأجيل مطالبنا".

بغبغاء سوري يريد اسقاط النظام
افادت صحيفة "البيان" الاماراتية ان أكثر من 10 آلاف شخص تهافتوا على مشاهدة فيديو على موقع اليوتيوب لبغبغاء من مدينة حمص السورية يردد شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» و«الله أكبر».\
فمنذ انطلاق الانتفاضة السورية في 15 مارس الماضي وأهل حمص المعروفون كأكثر الشعوب طرافة يتحدون أعمال القمع التي تمارَس بحقهم وبحق شعب سوريا عامة بسلاح الدعابة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.