اندلعت احتجاجات غاضبة وأعمال شغب، الأربعاء، بعد مقتل شاب أسود برصاص شرطى، فى بلدة قرب فيرغسون فى ولاية ميزورى الأمريكية. وقال بيان للشرطة إن شرطيا فتح النار على الشاب أنطونيو مارتن الذى كان رفع مسدسا فى وجه الشرطى، فأطلق الأخير عليه الرصاص عدة مرات ما أدى إلى قتله. وبحسب "سكاى نيوز" نقلت وسائل إعلام عن شرطة مقاطعة سانت لويس قولها إن إطلاق النار وقع ليل الثلاثاء في محطة وقود فى بلدة بيركلى. وتجمع نحو 300 محتج فى موقع إطلاق النار وألقوا الطوب وثلاث عبوات ناسفة رجحت الشرطة أنها ألعاب نارية، وردت الشرطة بإطلاق بخاخ الفلفل. وشوهدت مجموعة صغيرة من الناس تنهب متجرا قريبا من موقع الحدث. وأصيب شرطى بجروح ويعالج فى المستشفى بعد الاشتباكات. ونقلت تقارير إخبارية عن شهود عيان روايات تتناقض مع رواية الشرطة. وقالت والدة مارتن التي عرفت عن نفسها باسم تونى "أخبرتنى صديقته أن الشرطة كانت تستفزهم". وأضافت "عندما حاول النهوض والهرب بدأوا بإطلاق النار عليه. لا يرغبون بإخبارى بأى شىء. ولم يسمحوا لى حتى برؤية ابنى". وفي نيويورك، قتل شرطيان أثناء عملهما برصاص رجل قال إنه يسعى للانتقام لمقتل رجلين سود أدى إلى تظاهرات عدة في الولاياتالمتحدة فى الأسابيع الماضية. ودعا ائتلاف مناهض لعنف الشرطة الأمريكية ضد السود إلى تظاهرة ضخمة فى ساحة تايمز سكوير [...]