طالب المخترع الشاب مصطفى مجدى الصاوى والذى حصل على جائزة افضل باحث عربى صغيرعلى مستوى العالم من مركز بحوث لندن بمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعرض ابتكاره العلمي الفائز في المسابقة، مضيفا أن فكرته جاءت من وجود مشكلة كبيرة تواجه العالم وهي نفاذ الوقود العادي من البترول والغاز لذلك كان ضرورى البحث عن بدائل للطاقة. وأضاف المخترع خلال لقائه اليوم في برنامج صباح الخير بالتليفزيون المصري أن الطاقة المتجددة هي البديل الأفضل ويتمثل ذلك في بناء السدود العملاقة لانتاج الكهرباء بكميات فائقة وبشكل غير تقليدى وهو ما اطلق عليه السدود الذكية، فبدأ فى استعراض كيفية استخدام الخرسانة الذكية وهى الحديد شديد الانصهار بتعرضه لدرجات حرارة كبيرة وهو ماتستخدمه اليابان فى بناء البنايات الشاهقة وحمايتها من الانهيار اثناء الزلزال الكثيرة التى تتعرض لها .
واكدالمخترع الشاب مصطفى مجدى الصاوى والذى يبلغ من العمر خمسة عشر عاما انه درس كيفية بناء هذا النوع من السدود وبتقنيات حديثة واقامتها بالكامل على الماء ووجد بعد دراسة امكانيات منطقة السلوم من ناحية انتاج الطاقة المتجددة سواء من طاقة الخلايا الشمسية وقوة الرياح انها الافضل لطرح مشروع اقامة مثل هذا السد، موضحا ان فكرة انشاء سد على المياه البحرية توضع اعلاه توربينات بعضها يعمل بالطاقة الشمسية وبعضها يعمل بطاقة الرياح تخزن الطاقة الكهربائية بشكل سريع.
وأوضح ان تكلفة هذا السد يمكن ان تصل ل28 مليار جنيه ولكن الانتاج الضخم الكامل للكهرباء من هذه التوربينات والذى يتعدى ال33 ميجا وات يمكن تصديرها الى الخارج لتغطى التكلفة العالية فى الانشاء، وانه يمكن استخدام هذه التوربينات في محطة لتحلية مياه البحر واستخدامها فى الزراعة والاستخدامات الانية للمياه لتقليل استخدام المياه العذبة
يذكر أن الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، كرم المخترع مصطفى مجدي الصاوي وهو طالب بالصف الثالث الإعدادي لحصوله على المركز الأول في المسابقة الدولية «أفضل باحث عربي» بلندن، لبحث بعنوان «السد الذكي» وذلك في مبنى إدارة جامعة المنصورة.