صرح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة بأنه قام بعرض أزمة الوقود وتأثيرها على محطات الكهرباء أمام اجتماع لمجلس الوزراء، وقال: "إن أزمة نقص الوقود تؤدى إلى لجوء الشركة القابضة لكهرباء مصر إلى تخفيف الأحمال الكهربائية فى أوقات الذروة." وقال الدكتور يونس إن اللجنة الثلاثية التى تم تشكيلها بتعليمات من رئيس الوزراء اجتمعت على الفور واتفقت على أن تقوم وزارة المالية بتدبير التمويل المطلوب لكميات الوقود المتمثلة فى المازوت والسولار التى تحتاج إليها محطات الكهرباء. مشيرا إلى أن اللجنة تضم وزارات الكهرباء والطاقة والبترول والمالية لدراسة كيفية تحديد الموارد المالية لتوفير احتياجات محطات الكهرباء من الوقود البديل خلال الفترة القادمة والتى تم تحديد كمياتها فى أكتوبر 2011. ومن جانبه، أوضح المهندس محمود بلبع رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن المركز القومى للتحكم قد اضطر إلى تخفيض الأحمال مساء أمس بمقدار 1000 ميجاوات نتيجة انخفاض ضخ الغاز الطبيعى المغذى للمحطات وعدم وجود وقود بديل كاف.