قتل 22 شخصا وأصيب 65 آخرون في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري الاثنين استهدفت مقر الوقف الشيعي في بغداد، وفقا لمراسلنا في بغداد. وقال إن"انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجرها أمام مقر الوقف الشيعي في منطقة باب المعظم" وسط بغداد. وأضاف مراسلنا أن الحصيلة ارتفعت منذ وقوع التفجير لكون المنطقة مزدحمة للغاية، إذ إنها تضم مستشفيات وجامعات عراقية وواحدة من أكبر محطات النقل الخاص في العراق. وأشار إلى أن التفجير ربما يأتي نتيجة لما جرى تسجيله في الأسابيع الماضية، بعد أن قام ديوان الوقف الشيعي معززا من وزارة العدل العراقية بنقل ملكية عدد من الأوقاف السنية التابعة للوقف السني بقوة السلاح للوقف الشيعي. ومن جهته أكد ديوان الوقف الشيعي أنه يمتلك كتبا وتصاريح واضحة من وزارة العدل ومكتب رئيس الوزراء، تبيح له نقل الملكية لمصلحته. يذكر أن ديوان الوقف الشيعي يتولى إدارة الأوقاف والمزارات الشيعية بالعراق، إضافة إلى دوره في الإفتاء. ومن جهته استنكر الحزب الإسلامي العراقي بشدة تفجير مقر ديوان الوقف الشيعي في بغداد، معتبرا الهجوم محاولة لإثارة النعرات الطائفية وجر البلاد إلى مربع الحرب الأهلية خدمة لأجندات بعض الدول التي وصفها من دون تسميتها. وأضاف البيان الصادر عن الحزب أن هناك دول تتلاعب بالأوضاع الداخلية للعراق منذ مدة ليست بالقصيرة من خلال شن عدد من الهجمات ذات الطابع الطائفي والتي استهدفت خلال المدة الماضية كلا من الجانبين الشيعي والسني.