ارتفع عدد العاطلين عن العمل المسجلين في فرنسا خلال الشهر الماضى بمقدار 4500 ليصل الإجمالي إلى 2.89 مليون عاطل بزيادة قدرها 0.1% مقارنة بشهر مارس الماضي ومسجلا أعلى مستوى منذ سبتمبر 1999. وتوقعت وزارة العمل الفرنسية اليوم الخميس أن يتم تسريح المزيد من العمال في الشهور المقبلة، مشيرة إلى أنه خلال فترة الانتخابات الرئاسية علقت بعض الشركات خطط تسريح العمالة بسبب ضغوط من الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. ويتوقع أن يعلن مكتب الإحصاء الوطني الفرنسي بعد أسبوع معدل البطالة عن الربع الأولى للعام الجاري حيث تشير التقديرات إلى أنها بلغت مستوى 9.7% من إجمالي القوة العاملة في فرنسا.