لاقت تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" بأنه لن توجد تغييرات أحادية الجانب فى اتفاقية السلام ارتياحا من الجانب الإسرائيلي، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه بالرغم من توتر العلاقات بين القاهرة وتل أبيب إلا أن كارتر "متفائل". وأوضح "كارتر" خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده عقب لقائه مع "خيرت الشاطر" - نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين بأنه لا يعتقد أن مصر ستقوم بتغييرات أحادية الجانب فى اتفاقية السلام التى شارك هو فى التوقيع عليها عام 1979. فى نفس الوقت ألمح الرئيس الأسبق أن مرشح الإخوان المسلمين فى الانتخابات الرئاسية "محمد مرسي" قد يطلب بإدخال تغييرات فى الاتفاقية، لكنه لن يلغيها. ووصفت الصحيفة الإسرائيلية فى عنوان فرعي لتقريرها الإخوان المسلمين "يتحدثون عن السلام"، حيث إن وصول "مرسي" – كمرشح الإخوان – للجولة الثانية فى الانتخابات الرئاسية المصرية أثار توترات إسرائيلية حول مصري إتفاقية السلام، خاصة بعد انتقادات الإخوان لتلك الاتفاقية، ومخاوف تدهور العلاقات المصرية الإسرائيلية بشكل أكبر بعد وصول الإخوان. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى "مرسي" وانتقاداته السابقة لإتفاقية السلام، وتصريحات أحد مساعديه أنه عندما يصل لمنصب الرئيس فإنه سيرفض مقابلة أي مسئولين إسرائيليين، ولكنه قد يعين نائبين محددين لمقابلة ممثلى الحكومة الإسرائيلية.