أعلن البيت الأبيض في بيان، أن نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، ينتظر بفارغ الصبر اللقاء الذي سيجمعه قريباً بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأوضح البيان أن بايدن لم يُرد أثناء الكلمة التي ألقاها في جامعة "هارفارد" في وقت سابق الشهر الماضي، التلميح إلى تقديم تركيا دعماً وإمكانيات ساهمت في تعاظم تنظيم "داعش" في سورية، وغيره من المتطرفين الموالين للعنف، مشيراً إلى أن هناك "خطأً في الفهم قد حدث". ولفت البيان إلى أن المسؤول الأميركي "ينتظر بفارغ الصبر اللقاء الذي سيجمعه بالرئيس التركي في وقت لاحق الشهر الجاري". وتعود تصريحات بايدن التي سببت التوتر، إلى 2 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، حيث قال خلال كلمة له، إن بعض دول المنطقة، وذكر منها تركيا، قدمت مئات الدولارات ومئات آلاف الأطنان من الأسلحة، لمن يقاتلون ضد النظام في سورية، لكي يسقطوا نظام الأسد، مضيفاً أن تلك الدول "استيقظت بعد أن زادت قوة داعش". وقال بادين إن أردوغان، الذي وصفه بالصديق القديم، قال له "لقد كنتم على حق، لقد سمحنا لكثير من الناس بالعبور، ونعمل الآن على إغلاق الحدود". وفي أعقاب تلك التصريحات، رد أردوغان، في 4 تشرين الأول الماضي، "إذا ثبت إدلاء بايدن بمثل تلك التصريحات، فإنه سيصبح جزءا من الماضي بالنسبة لي وعليه تقديم اعتذار لنا"، وصدر في نفس اليوم بيان البيت الأبيض بخصوص اعتذار بايدن لأردوغان في اتصال هاتفي.