انتقد أحد القضاة المشرفين على لجان الانتخابات بمقار الجامعة العمالية بمدينة نصر قلة أعداد اللجان الانتخابية رغم كثافة أعداد الناخبين. ويوجد بالجامعة 4 لجان انتخابية في حين يبلغ عدد الأصوات 25 ألف صوت، وهو مما تسبب - حسب القاضي الذي رفض ذكر اسمه - فى تكدس الناخبين أمام البوابات الخارجية وصناديق الاقتراع. والتمس القاضِ الأعذار فى حديثة "للمشهد" للجنة العليا للانتخابات بسبب اعتذار عدد كبير من القضاة أمس عن المشاركة فى العملية الانتخابية بشكل مفاجئ وهو ما أدى الى تقليص عدد اللجان. وحول التواجد الملحوظ لرجال الشرطة بجانب قوات الجيش فى تأمين الانتخابات قال إن قلة أعداد أفراد الشرطة أفضل بكثير من وجودها بشكل مكثف حيث أن هناك فئات كثيرة من الشعب المصري لديها حالة احتقان من رؤية الزى الشرطي منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 إضافة الى أن كثرة أعدادهم ستسبب حالة من القلق لدى بعض الناس من أن هناك عملية تعتيم لتزوير الانتخابات وهذا غير صحيح كليا لان الانتخابات تسير منذ الصباح بكل نزاهة وشفافية ولم تحدث أي مشاكل أو شكاوى تسيء إلى الصندوق الانتخابي. وأشاد القاضي بوعي الشعب المصري من خلال إقباله على الإدلاء بصوته لاختيار رئيس مصر الثورة وعدم إعطائه الفرصة لأى شخص للتأثير والتشويش على إرادته فى انتخاب رئيسه المفضل لقيادة مصر والذى من شأنه سيؤدى الى استقرار الأوضاع فى البلاد.