بدأت في ميدان التحرير حملة لجمع توقيعات لصالح حملة " الدستور أولا " ، بتوجيهات ممن بعض القوى السياسية و تسببت هذه الخطوة في حدوث اشتباكات بين القائمين على جمع التوقيعات و بعض الشباب . والقى ثوار التحرير القبض على عدد من جامعي التوقيعات ، فأفادوا بأنهم يتحركون بتوجيهات من عدد من الرموز السياسية ، ومنها الدكتور محمد البرادعي و حمدين صباحي و هشام البسطويسي و الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح و الدكتور ممدوح حمزه و الدكتور محمد غنيم و الإعلامية جميلة إسماعيل و الصحفي إبراهيم عيسى فضلا عن الإعلامي حمدي قنديل . وتم جمع التوقيعات في صندوق زجاجي ، تمهيدا لإعلان نتائج التصويت ، غير أن بعض الشباب قاموا بتكسير الصندوق وإشعال النار في الأوراق التي كانت بداخله .