قال محمود رزق، رئيس قطاع البحوث الاقتصادية بهيئة قناة السويس، والحاضر نيابة عن الفريق احمد فاضل رئيس الهيئة، ان هيئة قناة السويس لديها استعداد كامل للتطوير وتنمية منطقة القناة، مشيرا الى ان الهيئة تتمتع بامكانيات التى تؤهلها من الدخول فى مثل هذه المشروعات الضخمة وانها ترحب بالشراكات العربية او التركية فى هذا المجال بما يساعد فى تحقيق طفرة حقيقة فى الايرادات السنوية لقناة السويس. جاء ذلك خلال لقائه ضمن وفد من قطاع النقل البحرى والبرى بمنطقة قناة السويس بمجلس الاعمال المصرى التركى برئاسة عادل اللمعى امس - الاحد – لبحث كيفية تنمية منطقة شرق قناة السويس بالتعاون مع الجانب التركى. من جهته، كشف محمد سعد مصلح، رئيس شركة مصلح للخدمات البحرية بمنطقة شرق قناة السويس، عن اعداد الشركة لمشروع بناء ترسانة لبناء السفن بمنطقة رأس الادبية بمحافظة السويس لاصلاح وصيانة السفن العابرة لقناة السويس وكذلك بناء السفن، بما يساهم فى تحقيق استفادة اقصى استفادة ممكنة من القناة. وقال ان عدد السفن المارة عبر قناة السويس يقدر ب 20 الف سفنية سنويا، الامر الذى يجعل انشاء الترسانة فى هذه المنطقة امر غاية فى الاهمية بما يعمل على رفع ايرادات القناة، لافتا الى ان مساحة الاراضى المخصصة للمشروع تقدر بما يتوراح بين 3 و 4 ملايين متر مربع. من جهته قال محمود شلتوت، رئيس هيئة الموانئ البرية و الجافة، ان هناك تطويرًا مستمرًا للموانئ الحدودية الجافة بهدف رفع القدرة التنافسية للخدمات المصرية فى هذا المجال، مشيرا الى من اهم هذه الموانئ ميناء السلوم و العوجة ورفع وطابا، بالاضافة الى 3 موانئ مع الحدود السودانية هى القلينى، وكوسطن، رأس حدريبة، لافتا الى انه الدكتور جلال سعيد وزير النقل وضع امس حجر الاساس لطريق "توشكى – القينى" فى اطار خطة الوزارة لتنمية و تطوير شبكات الطرق و الموانئ البرية. فى المقابل شدد عادل اللمعى رئيس الجانب المصرى بمجلس الاعمال المصرى التركى على اهمية دعم النشاط اللوجيستى بمنطقة القناة، شاكيا من انخفاض المناطق اللوجيستية بها وضعف ملحوظ لكفاءتها، داعيا الى ضرورة الاستفادة من الجانب التركى فى هذا المجال، وبحث اقامة مشروعات مشتركة معه خاصة ان تركيا تتمتع بتميز ملحوظ فى مجال بناء السفن والترسانات البحرية، وذلك خلال اللقاء المقرر اقامته فى الثالث من يونيو المقبل مع الاتراك. المطلب ذاته دعا اليه اللواء اسماعيل النجدى، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، مؤكدا ضرورة مشاركة قطاع النقل البحرى فى المؤتمر الصناعى العربى التركى المقرر اقامته فى بنغازى الليبية فى الفترة من 3 الى 5 يونيو المقبل و الذى تناول الاجتماع الاعداد له، مؤكدا ان ليبيا فى اطار حملتها لاعادة الاعمار تحتاج مشروعات عديدة فى مجال النقل البحرى بما يعد فرصة واعدة امام القطاع المصرى للدخول فى شركات مع الجانب الليبيى واقتناصها قبل باقى الدول الساعية لذلك وتستهدفه من الان.