شركة من كبرى الشركات التي تديرها الدولة في الصين قد وقعت عقودا بنحو 350 مليار يوان (55.3 مليار دولار) مع مدينة تشنوغتشينغ بجنوب غرب البلاد مما يشير إلى تصميم بكين على دعم الثقة في المدينة بعد إقصاء رئيسها السابق بو شي لاي. وبحسب ما اوردته رويترز فمنذ إقصاء المسؤول الصيني الكبير تساءلت تقارير إعلامية ومستثمرون عما إذا اقتصاد تشنوغتشينغ المثقل بالديون سيواجه صعوبات هو الآخر. وقالت صحيفة إيكونوميك أوبزرفر يوم الاحد إن مسؤولا حكوميا كبير ترأس وفدا لرؤساء شركات من بينها سينوبك وشركة النفط الوطنية وتشاينا موبايل قد توجه إلى المدينة الاسبوع الماضي. ونقلت الصحيفة عن وانغ يونغ رئيس لجنة الإشراف على الأصول الحكومية وإدارتها قوله "يجب على المؤسسات المركزية أن تقتنص فرص مشروعات جديدة في تشونغتشينغ." والمؤسسات المركزية هي أنشطة الأعمال التي تديرها بكين بشكل مباشر. وأضافت الصحيفة أن الشركات وقعت إتفاقات لنحو 72 مشروعا. ولم يتضمن التقرير تفاصيل عن كل استثمار على حدة. وأدى إقصاء بو شي لاي من رئاسة الحزب الشيوعي في تشونغتشينغ في مارس وسط شكوك من الشرطة في أن زوجته قتلت رجل أعمال بريطانيا العام الماضي إلى قيام الحزب بإعادة نظر في القيادات وشمل ذلك الشؤون المالية لمدينة تشونغتشينغ
