قال هشام رامز محافظ البنك المركزي إن اأجواء الاجتماعات في واشنطن أكثر من ممتازة وأن هناك إهتمام كبير بمصر وقابلنا كميات كبيرة من المستثمرين من كافة العالم والبنوك الاستثمارية مهتمة بمصر ويرون الاوضاع جيدة جدة جداً والرسالة أنهم يسألون متى نستطيع دخول السوق المصري؟ وغداً لدينا مقابلة مع لاجارد ولديها تصريح جيد قالت فيه أن مصر متطورة إقتصادياً. تابع، رامز - في مداخلة هاتفية من واشنطن مع برنامج "هنا العاصمة " على فضائية السي بي سي - أن هذه أفضل المرات التي وجدنا فيها ردود أفعال حول مصر وأنها ليست في مرحلة إنتقالية لكنها في مرحلة إستقرار وتتجه صوب النمو. أضاف: " شرحنا أتجاه الدولة وهو خلق فرص العمل وقانون الاستثمار الموحد الذي من المتوقع صدوره قريباً وتقليص البطالة ونوضحه في كافة المقابلات والكل مستوعب هذا وهناك ترحيب بالالاصحات الاقتصادية وجرأتها وقالوا أنها فاقت توقعاتهم . استكمل حديثه، قائلاً: أنا دعوت صندوق النقد الدولي وأتفقنا مع المجموعة الاقتصادية للقيام بعملية تقييم وسيزورون مصر في نوفمبر . وحول كون التقييم مدعاة ومدخل للحوصل على قرض لاعادة الهيكلة قال رامز " هذا من حقنا إذا إحتجنا هذا في توقيت بعينه خاصة أن مصر دولة مؤسسة". قال: أخبرنا المستثمرين أن كافة القيود المتعلقة بحركة الاموال ستنتهي للافراد قريباً والمستثمرين لهم أليات مختلفة أكثر مرونة لكن كافة القيود سنتهي قريباً وستعود الامور إلى طبيعتها وليس هناك شكوى واحدة أن مستثمر عجز عن تحويل أمواله . وأردف رامز قائلاً سنسدد جزء مهم جداً من مستحقات الشركاء الاجانب في قطاع البترول ولكن التوقيتات ستكون عند وزير البترول، مشيراً إلى أن مصر ستسدد أول نوفمبر سندات بقيمة 2.5 مليار دولار لقطر والواضح أنها ستطلبها في توقيتها.