تصاعدت ظاهرة تكدس محطات الوقود بالغربية حيت امتدت طوابير أصحاب السيارات إلى عشرات الامتار أمام المحطات في معظم مراكز المحافظة مما أسفر عن تعطل الحركة المرورية لعدة ساعات متواصلة الأمر الذى نتج عنه اصابة المواطنين بحالة من الاستياء والغضب بسبب تعطل مصالحهم. واتهم السائقون وأصحاب السيارات عمال وأصحاب محطات الوقود بافتعال الازمة واتهموهم بالتورط فى تسريب وتهريب كميات كبيرة من الوقود للبيع فى السوق السوداء بأسعار مضاعفة. وأشار عزت الحاج - سائق- الى أن الظروف المعيشية للسائقين تزداد سوءا نظرا لارتفاع أسعار السولار والبنزين وزيوت التشحيم، لافتا إلى أن الأجرة لا تكفى لتغطية تلك التكاليف، موضحا أن الحكومة تعاقب الشعب يوميا بسبب افتعال تلك الأزمات وعدم قدرتها للتصدى للمهربين الحقيقيين. ويقول ابراهيم مراد – مزارع – إن عدم توافر السولار اللازم لتشغيل الجرارات والماكينات الزراعية يعطل حصاد محصول القمح وتجهيز الارض لزراعة الارز وهو ما ادي الي ارتفاع تكاليف دراسة فدان القمح ليصل ل 400 جنيه وسعرساعة المياه لرى الارض لأكثرمن 15جنيها.