قال نشطاء إن 21 شخصًا على الأقل قتلوا أمس، الثلاثاء، في هجوم في شمال سوريا وقال أعضاء بفريق المراقبين الدوليين حوصروا وسط الأحداث إنه انتهى بهم المطاف في أيدي المعارضين المسلحين "من أجل حمايتهم". وسألت "رويترز" أحد المراقبين الأربعة عبر الهاتف عما إذا كانوا محتجزين كسجناء فقال "نحن في أمان مع الجيش (السوري) الحر." وقال متحدث باسم المجلس العسكري للمعارضين إنهم يعملون على تأمين خروج المراقبين. وقالت وثيقة داخلية للأمم المتحدة حصلت عليها "رويترز" ان ستة مراقبين "تحت حماية" المعارضين في "بيئة صديقة." واضاف قوله ل"رويترز": "إنهم الآن في حماية الجيش الحر، إذا غادروا فسيقضي النظام عليهم لأنهم شاهدوا إحدى جرائمه وهو لا يريدهم ان يقولوا الحقيقة". وقال في وقت لاحق "سنخرجهم غدًا." وأكدت وثيقة الأممالمتحدة الداخلية ان فريق الأممالمتحدة في سوريا "سيقوم بدورية لإحضار المراقبين المذكورين" يوم الأربعاء. وتبادلت وسائل الإعلام الحكومية والمعارضون إلقاء اللوم في الهجوم الذي وقع في خان شيخون في محافظة ادلب الشمالية. وقدرت بعض مصادر المعارضة عدد قتلى الهجوم بما يصل الى 66. وقالت قناة الدنيا التلفزيونية المؤيدة للحكومة إن "مسلحين" فتحوا النار على المراقبين دون ان تشير إلى سقوط قتلى أو جرحى. واظهرت لقطات فيديو نشرت على الإنترنت سيارة بيضاء من نفس النوع الذي يستخدمه مراقبو الاممالمتحده وقد تضررت مقدمتها. وفي دمشق قال الميجر جنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبين للصحفيين إن الفريق في أمان. ولم يدل بتفاصيل