شارك مساء أمس الاثنين، الآلاف في مؤتمر لدعم وتأييد الدكتور محمد مرسي ومشروع النهضة وذلك شرق الإسكندرية بشارع الترعة المردومة بمنطقة الرمل، بحضور قيادات أهل السنة والجماعة والتي أعلنت تأييدها لمشروع النهضة. كما شارك في المؤتمر المهندس مدحت الحداد، مسئول الكتب الإداري لإخوان الإسكندرية وعضو مجلس الشورى العام للجماعة، وعدد من نواب مجلسي الشعب والشورى ومن قدامي اللاعبين الكابتن نادر النحاس والكابتن محمد عودة والكابتن عبد الفتاح الجارم والكابتن هاني سرور. من جهة أخرى استعرضت حملة الدكتور مرسي عددا من مقتطفات الفيديو للقاءاته في القنوات الفضائية ومؤتمرات صحفية بشأن قضايا سياسية مختلفة. وقال الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي، الأمين العام لمجلس أمناء الثورة وعضو الأمانة العامة للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، إنه حرص علي الحضور إلي المؤتمر في الإسكندرية لما للمحافظة من قيمة، مضيفاً أن أهلها هم رمانة الميزان في الانتخابات ليس لكونهم سببا في نجاح مرشحا بعينه ولكن لأن سقوط الفلول في الانتخابات الرئاسية سيكون من الإسكندرية. وأضاف "بعد أن كنت في غرب الإسكندرية منذ يومين جئت من أجل الصحافة والإعلام لأن منهم من حرف أقوالي وكذب عليا ولن أسامحهم أمام الله عز وجل، وجئت أقول كلاما واضحا قلته قبل ذلك ولأنه لا يخدم إعلام الأجندات والإعلام الأصفر لم ينقلوه لأنه يحرصون علي ما يخدم أهدافهم فنقلوا عني أنني سببت الدعوة السلفية واتهمتهم بأنهم عملاء أمن الدولة وأنهم أتباع مبارك، وقلت علي الدكتور أشرف ثابت أنه يغسل الأموات وأقول أنهم كذبوا كل الكذب والمؤتمر نقل صوتا وصورة وللأسف هناك من صدق كلام الصحفي ولم يصدقني". وتابع: "أقول من أنا حتى أطعن أو أسيء إلي الدعوة السلفية ومهما عليت أو كبرت وما من أحد في الدعوة السلفية إلا شيخا لي أو تلميذا لي وحينما أتحدث عن أشخاص في كيان أو أنقد كلام شخص في أي جماعة حتى لو كانت الإخوان فهذا لا يعني أنني أنتقد الجماعة ولكن النقد موجها للشخص والدعوة السلفية ليست في الإسكندرية فقط، ورأينا أن كثير من شيوخها تؤيد الدكتور محمد مرسي، ولا يصح لإعلامي يحترم نفسه ووطنه أن ينقل كلاما علي المحمل السيئ والكلام يحتمل معني حسن". واستطرد "كنا سنؤيد من هو خارج الإخوان وكنت ممن ذهبوا إلي المستشار طارق البشري لإقناعه بالترشح وذهب آخرون إلي المستشار حسام الغرياني وآخرون إلي المستشار محمود مكي ولا يهمنا الشخص ولكن يهمنا الغاية والبرنامج والهدف بما يحكمنا ولا يهمنا من يحكمنا". من جانبه أوضح الشيخ عبد المجيد الشاذلي، المرجع الفكري والسياسي لدعوة أهل السنة والجماعة في مصر، أن الدعوة وجدت في المرشحين للرئاسة أربعة تيارات أولهما التيار اليساري الشيوعي الاشتراكي والتيار الفلولي العسكري والثالث محسوب خطأ علي التيار الإسلامي ويقال الكلام العجيب مثل حزب إسلامي بمرجعية إسلامية ويقولون نريد الشريعة مبادئ لا أحكام ولا نصوص ويقولون القرآن دستور المؤمنون أما الشعب المصري فله دستور آخر وهذا التيار يمثله شخصان كلاهما يبحث عن مجد شخصي أما التيار الإسلامي فلم نجد فيه إلا الأستاذ الدكتور محمد مرسي لذلك قررنا أن ندعمه في الانتخابات الرئاسية. وأوضح الشاذلي خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري، أن الدعوة رأت في الدكتور مرسي عدم تلون باسم الشريعة وإنما حديث عن تطبيق واضح للشريعة الإسلامية لذلك التف حوله ليس أهل السنة والجماعة فقط ونحن جنوده في مشروعه الحضاري وله أن يكلفنا بما يشاء حتى ندعم مشروع نهضة الأمة وقال الكابتن محمد عودة، لاعب منتخب مصر ونادي المقاولون العرب السابق والمدرب الحالي، أن دول العالم بها أخلاق ونظام وكنت أنام وأحلم أن تصبح بلادنا مثلها لذلك أدعم الدكتور محمد مرسي لأن مشروع النهضة سيوصلنا إلي ذلك. وفي كلمته أشار الكابتن تامر النحاس، وكيل اللاعبين في مصر، إلى أنه متفائل كبير بمشروع النهضة وأن الدكتور مرسي سيكون رئيس مصر القادم إن شاء الله، مشيرا إلي أنه صوته للدكتور محمد مرسي سواء فاز أو لم يفز لكن لأجد رسالة أمام الله ولا بد ألا نكتفي بالقول فقط بل نعمل في ظل الآلة الإعلامية المشوهة للإخوان حتى يحسم الدكتور مرسي الانتخابات من الجولة الأولي وعلينا آن نتحرك لنقاوم هذه الإعلام وما يضلل به الناس. وقال المهندس مدحت الحداد، مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية وعضو مجلس الشورى العام، موجها خطابه إلي عشرات الآلاف التي شاركت في مؤتمر لتأييد الدكتور مرسي "حملتكم لتأييد الدكتور محمد مرسي بدأت منذ ثلاثة أسابيع فقط وكثير من المرشحين بدأوا منذ أكثر من عام لكن استطلاعات الرأي المنصفة وضعت مرسي في المقدمة وذلك لأنه لم يقدم نفسه للأمة بل قدمته مؤسسة وشتان بين أن يتقدم أحد ويقول أنا أمتلك من المواهب ما يؤهلني وبين أن تتقدم مؤسسة لها تاريخها وجهادها". مؤتمر دعم محمد مرسى بالاسكندرية مؤتمر دعم محمد مرسى بالاسكندرية مؤتمر دعم محمد مرسى بالاسكندرية