قال عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه ضد قانون العزل السياسي والإقصاء لأن العزل يكون نابعًا من الناس ضد من يروه غير كفء، ووصف القانون بغير الإيجابي الذي يؤدى الى اثارة النفوس. ووجه موسى كلامه لمن يعتبره جزءًا من النظام السابق قائلاً:"إن عهد حصول المرشح على نسبة 99.9% انتهى ومن الطبيعي أن يكون هناك معارضون لى، ولست جزءًا من نظام مبارك الذى سقط". وقال موسى إن المناظرة التى جرت بينه وبين أبو الفتوح لم تتح له الشرح والتفاعل حيث افتقدت الى المواجهات المباشرة بشكل أكبر، ولكنها مفيدة لأنها أظهرت بعض المواقف وشعرت بتأثير ايجابي في الشارع، وأشار إلى أنه كان يريد مناظرة محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة ولكن الوقت قصير ولا يسمح". وأوضح موسى فى لقائه الأول بعد المناظرة مع أبو الفتوح، فى برنامج "صباحك يا مصر" على قناة" "دريم1" إن الجمهورية الثانية التي يدعو إليها، مبنية على الديمقراطية ورئيسها ليس ديكتاتورًا فصلاحياته معروفه طبقًا للإعلان الدستوري. وشدد موسى على أن الرئيس القادم لا يأخد توجيه من أحد ويجب أن يكون اللقاء الأول له مع حزب الأغلبية و"معرفة طلباتهم" تقديرًا لاختيار الشعب لهم حيث إنه لا يصح أن يبدأ الرئيس عهده بصدام. وأشار إلى إن حرية التعبير هى أحد الانجازات بعد الثورة، البلد فى حالة تراجع ومصر لا تحتمل كما أن الناس" تعبانة" والبطالة والفوضى ارتفعت. وفى السياق نفسه أكد موسى أن الاعتصام السلمى حق مكفول ويجب ان نحترم رأى المصريين فى التعبير عن انتقادهم كما أن المظاهرات سوف تهدأ بعد فترة. وأبدى المرشح لرئاسة الجمهورية إعجابه بالدكتور سليم العوا الذي يراه أفضل الموجودين أما مرسى ففكره واضح لمن يريد أن ينتخبه. وانتقد موسى الفتاوى التي تطلق على أشخاص بعينهم، وقال لا يصح القول بان انتخاب مرشح يفصل ما بين الجنة والنار. شاهد الفيديو