أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أن كل ما يقال عنه لم يهزه فى شيء، وقال"أنا لست ب 7 أرواح فقط، وإنما ب27 روحا ووصف أن كل من يتحدث عن العزل "أقزام" وكان يفضل أن يكون مقاتليه من الرجال مؤكدا أنه رجل مقاتل بطبعه، ولا يقبل أن يلمسه مخلوق فى شيء ويرفض أن يتحدث أو يرد على مجموعة من الأقزام ليضعهم فى مكانهم الحقيقي، مشيرا إلى أن الأقزام الذين يقصدهم هم الحواريون المحيطون بالمرشحين وغيرهم. وأضاف خلال لقائه مساء السبت فى برنامج "ناس بوك" على قناة روتانا مصرية: كل اللي عاوز يتكلم يتكلم لأن كل ما يحدث يزيدني إصرارا على وضع هؤلاء الأشخاص فى أحجامهم لأتى عنيد فى الحق، وإلا لا أكون رجلا ولست عنيدا فى السياسة ولن ينجح مخلوق عن إثنائي عن عزمي". وعن العلاقات المصرية الإسرائيلية، أكد شفيق أن إسرائيل سوف تكون مجبرة على احترامنا لو أصبحنا أقوياء، وقال "على اد ما تقدم إسرائيل علاقات تاخد. كما أوضح أنه لم يكن يتوقع أن يكون رئيس وزراء أثناء الثورة وشكل وزارة ائتلافية واختار مجموعة معارضة تمامًا للنظام السابق ولم يختار شبابًا لأنه لم يكن يعرف أحدًا". وتابع: "الشباب قام بالثورة ولكنى قلت إن يوم 28 الإخوان أعطوا ثقل للميدان ثم قفزوا على الثورة بعد ذلك وأصبحوا يتكلمون باسم ثورة ليست ثورتهم". وأشار إلى أنه لم يدخل بيت الرئيس السابق على مدى 40 سنة ولا مرة وأضاف: "النظام جابنى من أجل أن يرضى الشعب وخطابي الناس كلها رحبت به والشباب الذين رفضوني مكلفين من صفوت حجازي وأحمد منصور". ووصف شفيق قانون العزل ب"المسخرة" وأنه مفصل من أجل شخص واحد ويدل على قلة الحيلة وسيسمح للعالم بالسخرية منا، مشيرا إلى أن القوانين المصرية أصبحت مسار تهكم العالم. وأكد شفيق إن الشواهد تدل على وجود أثر لتنظيم القاعدة بمصر، مؤكدًا انه لا توجد دولة في العالم بدون جهاز امن الدولة لمحاربة كل العناصر المخربة، موضحا أنه قام بالاتصال بالرئيس السابق حسني مبارك أثناء الثورة وطلب منه التنحي عن منصب رئيس الجمهورية لإنقاذ الموقف في البلاد. وأشار إلي أنه يستطيع إعادة تنظيم المرور بطريقة نموذجية خلال 24 ساعة من توليه الرئاسة، كما أكد رفضه لتطبيق نظام الخلافة الإسلامية لأنها مرفوضة من الشعب المصرى، مؤكدا أننا لسنا في زمن الخلافة الإسلامية.