تعافى اليورو من أدنى مستوياته في ثلاثة شهور ونصف اليوم، الجمعة، وسط آمال بتشكيل الحكومة اليونانية الجديدة قريبا لكن المكاسب قد تكون مؤقتة إذ انحسر الاقبال على المخاطرة بسبب بيانات صينية ضعيفة واعلان جيه.بي مورجان المفاجئ عن تكبد خسائر تجارية. وبحسب ما ذكرته رويترز فقد عززت هذه المخاوف الدولار الذي يعد ملاذا آمنا وأضرت بالعملات المرتبطة بالنمو مثل الدولار الاسترالي، وظل اليورو عرضة لمزيد من الخسائر مع تصاعد القلق حيال البنوك الأسبانية وقدرة مدريد على مواجهة عجز الميزانية. وانخفض اليورو إلى 1.2905 دولار على منصة التداول الالكتروني إي.بي.اس وهو أدنى مستوياته منذ أواخر يناير كانون الثاني قبل أن يرتفع إلى 1.2940 دولار ويستقر بالمقارنة مع الإغلاق السابق. وارتفع كل من الدولار والين وهما من عملات الملاذ الآمن التي تصعد عادة عند توتر السوق. واستقر اليورو عند 103.35 ين غير بعيد عن أدنى مستوياته في ثلاثة شهور البالغ 102.76 ين الذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع. وانخفض الدولار الأسترالي الذي يتأثر بالبيانات الاقتصادية الصينية 0.3 %إلى 1.0042 دولار أمريكي بعد أن سجل 1.0018 دولار وهو أدنى مستوياته في نحو 5 أشهر، والعملة الاسترالية في طريقها لتنهي الأسبوع متراجعة أكثر من 1%. وارتفع مؤشر الدولار في أحدث التعاملات 0.15 % إلى 80.223 بعد أن لامس أعلى مستوى في شهرين عند 80.336 في وقت سابق من الجلسة.