نظم العشرات من المتظاهرين بميدان التحرير مسيرة ضد وزارة الداخلية مرددين شعارات " يانجيب حقهم يانموت زيهم ". " يسقط حكم العسكر" ووصف المتظاهرون الداخلية بأنهم بلطجية وقتلة المتظاهرين . وقالوا انهم لن يقوموا بإخلاء الميدان وطالبوا الأمن المركزى الموجود بالإنسحاب لأنهم ليس لهم مكان وسط المتظاهرين . وقاموا بتوجيه رسالة إلى المشير طنطاوى بأن يستفيد الجيش المصرى من الدرس الذى أعطاه الثوار إلى رجال الداخلية . ومع الرغم من الشعارات والهتافات المسيئة لرجال الداخلية إلا أنهم يحاولون ضبط النفس وعدم الإنسياق إلى حدوث تشابك بينهم وبين المتظاهرين. من ناحية أخرى ألقى الشيخ مصطفى الصافى شيخ الطرق "الهاشمية " كلمة أكد فيها على تقديرهم لجهود القوات المسلحة فى أمن مصر عامة وأمن ميدان التحرير .وأوضح أنه لاخوف من الصوفية وأنهم سيغادرون الميدان عقب أعتصام الجمعة المقبلة .وفى نهاية كلمته طالب القوات المسلحة بحماية الثورة وإستئصال أعضاء الحزب الوطنى الذين يعطلون نجاح الثورة.
وفي وقت لاحق انقسمت صفوف المتواجدين في ميدان التحرير عقب دخول الشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية إلى صنية الميدان والتي تحاصرها قوي الجيش والأمن المركزي لمقابلة احد قيادات الجيش .ونتج الانقسام عندما هتف بعض المتواجدين أثناء دخول ابوالعزايم بأن الجيش والشعب إيد واحد وردد الآخرين يسقط حكم العسكر.