قالت اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية إنها تعى دورها الوطنى، ولا يمكنها أن تتسلب اختصاصاتها، ولا أن تتنصل من النهوض بواجباتها. أكدت اللجنة فى بيان لها اليوم، استمرارها فى أداء دورها الوطنى، موضحة أن ما ورد فى بيانها، الذى أصدرته للوقوف أمام ما حدث من تطاول وإهانات وتشكيك فى نزاهتها، لم تكن تنتظره من أعضاء سلطة منتخبة، جديرة، بحسبانها سلطة ورمزا للإرادة الشعبية بكل احترام وتقدير. وأشارت اللجنة الى أن ما ورد فى بيانها الاخير ما هو إلا وقفة لازمة أمام تلك الإهانات وذلك التشكيك الذى ترفضه اللجنة ولا تقبله، والذى قد يتعذر على اللجنة حال تكراره وتعاظمه، مواصلة أدائها لأعمالها على النحو الذى يرضيها ويرضى من قبل الله وجموع المصريين الشرفاء. وقد ابتغت اللجنة ببيانها أن تضع الجميع أمام مسؤوليتهم الدستورية والقانونية، وهى تعاود التأكيد على عزمها على أن تستمر فى أداء مهمتها وصولاً إلى استكمال الانتخابات حتى تمامها فى موعدها المقرر، وكل ما تأمله أن يتاح لها الاستمرار فى عملها فى هدوء واستقرار بعيدًا عن أي ضغوط قد تؤدى إلى تعذر الاستمرار فى العمل. من جانب آخر فإن اللجنة وهى تتدارس الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى أمس بشأن قرارها إحالة تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية إلى المحكمة الدستورية العليا فإنها تعاود التأكيد على استمرار سير العملية الانتخابية التى ستبدأ بالنسبة للمصريين المقيمين خارج البلاد اعتبارًا بعد غد الجمعة، وفقًا لقرارها الصادر بدعوة الناخبين اليوم. كان قد تردد فى وسائل الإعلام المختلفة أن لجنة الانتخابات الرئاسية قد علقت أعمالها، وهو أمر استنتجه البعض حال كونه لم يرد فى بيانها الصادر أمس الأول الإثنين، بل تم نفيه على لسان بعض أعضاء اللجنة. وفى سياق آخر فإن اللجنة تعرب عن تقديرها للبيان الصادر اليوم من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.