يبدو أن القصيدة التي أبدعها الشاعر الكبير جمال بخيت، لتأييد حمدين صباحي، بعنوان “صوتي لحمدين صباحي” لم يتوقف تأثيرها على إعجاب أنصار صباحي بها، بل باتت تلهم من يمتلكون موهبة كتابة الشعر، فعلى نفس وزن قصيدة جمال بخيت، نشر الكابتن أحمد عبدالله قصيدة من تأليفه لتأييد حمدين، على صفحته على الفيس بوك، لتلاقي إعجاب رواد موقع التواصل الاجتماعي. والكابتن أحمد هو مدرب دولى أكاديمى وخبير رياضى، وصاحب كتاب “حكايه ثورة”، وينشر مقالاته وشعره على جروبات الفيس بوك والمنتديات الالكترونية. وكان الكابتن أحمد قد أكد مسبقا أنه من أشد مؤيدي حمدين صباحي، إلا انه اختار ان يوصل صوته للجميع ويوثقه بكتابة قصيدة قام بنشرها على نطاق واسع، وتمكن بالفعل من خلال قصيدته من إثارة إعجاب رواد الفيس بوك الذين اشادوا بالقصيدة وكلماتها المعبرة. ومن جانبه أعرب أحمد عن سعادته بنجاح قصيدته وقد تبين هذا من قيام رواد الفيس بوك بنشرها على أوسع نطاق، وهو ما اعتبره مؤشرا على صدق كلماته النابعة من قلبه، وكذلك على شعبية حمدين صباحي، ومزاياه وصفاته الكثيرة ومواقفه الوطنية، التي تلهم كل صاحب موهبة أن يدعمه بعمل فني سواء كان قصيدة أو أغنية أو رسمًا. ويقول الكابتن أحمد: “اكتب الشعر الذى اشعر به فقط، وكتبت ثلاث قصائد لحمدين صباحى، لانى شعرت بأنه حقا واحد مننا، لا يصطنع فى كلامه وتشعر بصدقه من أول كلمة، وله ابتسامة تخترق قلب البسطاء، فهو رائع فى أطروحاته وله كريزما خاصة، هى التفاؤل”. وأضاف: “كنت أؤيد عبدالمنعم أبو الفتوح في بداية السباق الرئاسي، لكن بعد القراءة والدراسة والاستماع لحمدين صباحي وأبوالفتوح، أدركت أن حمدين أولى بصوتي ودعمي، وكتبت له قصائد شعر أعلن فيها تأييدي له رئيسا لمصر، وأقوم حاليا بدعم حمدين صباحي من خلال إقناع كل معارفي ومن هم حولي واللاعبون الذين يثقون في آرائي بان حمدين صباحي هو الأجدر برئاسة مصر”.