أكد الكاتب الصحفي مجدي شندي رئيس تحرير جريدة "المشهد" أن أنصار النظام السابق هم المستفيدون من عودة الفوضى والاشتباكات، وان المجلس العسكري أراد فض اعتصام العباسية بأي ثمن لنظرته للاعتصام بأنه تهديد لوجوده، مشيرا إلى أن رغبة حقيقية في التصادم بدت لدى المعتصمين والمجلس العسكري لبعدهما عن الحوار. ووصف شندي الأحداث التي شهدها ميدان العباسية اليوم بأنها تخريب ومحاولة لتعطيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكذلك تحريف للثورة المصرية عن مسارها الصحيح. وأوضح شندى، خلال ظهوره على شاشة فضائية الحرة، أن الميزة الأساسية التي أعطت الثورة بعدا أخلاقيا هي أنها ثورة سلمية لم تلجأ للعنف أو إراقة الدماء، وأنها لجأت فقط إلى الدفاع عن نفسها في عدة مواقف إلا أنها لم تكن البادئة بالعنف تجاه السلطة القائمة. وحمل رئيس تحرير "المشهد" كافة التيارات السياسية والمجلس العسكري مسئولية الأحداث التي دارت بالعباسية اليوم، مؤكدا أن المجلس العسكري كان يجب عليه اللجوء للحوار السياسي بدلا من محاولات لي الذراع. شندي: "العسكري والمعتصمين" بدت لديهما رغبة في التصادم