عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" اجتماعا لقادة الأجهزة العسكرية والأمنية الفلسطينية ، بحضور عدد من المسئولين الفلسطينيين يتقدمهم سعيد ابو علي وزير الداخلية. وأكد أبو مازن خلال الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية، "سنضرب بيد من حديد على يد أولئك الذين يحاولون العبث بالأمن والأمان، سواء في مدينة جنين أو في كافة المحافظات الفلسطينية"، مضيفا "لن نسمح بأن يقوم أحد باستغلال أي ظرف مهما كان، للقيام بهذه الأعمال العبثية، وسنقوم بمعاقبة هؤلاء الخارجين عن القانون". وأوضح أبو مازن أن الاجتماع ناقش الأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظة جنين، وأدت إلى وفاة المحافظ قدورة موسى، وقال "إن توفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني هو من أهم أولويات السلطة الفلسطينية، لذلك لن نقبل أن يمس هذا الأمن والأمان إطلاقا". وأصدر أبو مازن أوامره للأجهزة الأمنية بمضاعفة جهودها من أجل تطبيق سيادة القانون، وملاحقة الخارجين عنه، واجتثاث مظاهر الفلتان بصورة نهائية. وكان قدورة موسى محافظ جنين قد توفي قبل يومين بعد إصابته بأزمة قلبية جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار على منزله.