قال تليفزيون مالي الذي يسيطر عليه المجلس العسكري الحاكم في مالي البعثة المصرية بما فيها فريق الأهلي وطاقم السفارة والصحفيين مؤمنة تمامًا في فندق جراند اوتيل..وأكد أن المجلس العسكري يدرس نقل البعثة المصرية بطائرة عسكرية إلي مطار ابيدجان في كوت ديفوار ومن هناك يتم نقلها بطائرة مدنية إلي مصر. وأكد التليفزيون عبر موقعه علي شبكة الانترنت أن القيادة العسكرية للبلاد تناقش عدة خطط مطروحة لإجلاء 105مصريين إلى بلادهم من بينهم أعضاء بعثة الأهلي وأعضاء البعثة الدينية الأزهرية. وأشار التليفزيون إلي أنه من بين الخطط التي يدرسها المجلس العسكري الحاكم فتح المجال الجوي أمام الخطوط الجوية التونسية مساء اليوم والسماح لأحدي طائراتها بالهبوط في مطار باماكو "المغلق" لنقل لاعبي الأهلي المصري. وفى حالة رفض الخطوط الجوية التونسية دخول إحدي طائراتها المجال الجوي لمالي فإن المجلس العسكري قد يلجأ للتنسيق مع الجانب المصري لإرسال إحدي الطائرات العسكرية لنقل البعثة. وأكد التليفزيون المالي أن المجلس العسكري يدرس أيضًا احتمال نقل البعثة المصرية بطائرة عسكرية إلي مطار ابيدجان في كوت ديفوار المجاورة ومن هناك يتم نقلها بطائرة مدنية إلي مصر. وفى سياق متصل صرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي الثلاثاء، بأن غرفة عمليات الوزارة تتابع لحظة بلحظة الأوضاع في مالي عقب الاضطرابات التي تشهدها البلاد، حيث تجرى السفارة في باماكو اتصالات لإجلاء فريق النادي الأهلي المتواجد هناك ومن يرغب في مغادرة مالي من أبناء الجالية المصرية. وأكد المتحدث باسم الخارجية أن السفارة المصرية على اتصال دائم مع الجالية وبعثة الأهلي والوفد الصحفي، حيث أصدر محمد عمرو وزير الخارجية تعليماته بفتح أبواب السفارة المصرية لمن يرغب من المصريين في الاحتماء بها، مع التنبيه على جميع أبناء الجالية بتوخي أقصى درجات الحذر والحيطة. وأضاف رشدي أن الوضع الحالي بالنسبة للمصريين في مالي يتمثل في وجود 60 مصريًا من مبعوثي الأزهر الشريف وخبراء الصندوق الأفريقي التابع لوزارة الخارجية، كما توجد بعثة النادي الأهلي وعددها 36 فردًا، بالإضافة إلى الوفد الصحفي المرافق للبعثة وعدده 9 أفراد. وبالنسبة لموعد عودة بعثة الأهلي والوفد الصحفي من مالي، أشار رشدي إلى أن السفارة المصرية تحاول حاليا التأكد من سلامة الطرق بين الفندق الذي يقيم فيه الفريق ومطار العاصمة، كما توالى اتصالاتها بالمسئولين للتأكد من فتح المجال الجوى للبلاد، وذلك قبل اتخاذ قرار تحريك البعثة من الفندق إلى المطار عائدة إلى القاهرة.