أول ماكينة للوشم الكهربائي تعود إلى العام 1891، قطع من جلد موشوم بالماء الثقيل، أدوات بدائية تستخدمها القبائل للوشم، وكتب مصورة.. هذه مجرد أمثلة مما يحتويه المتحف الذي افتتح مؤخرا في العاصمة الهولندية أمستردام، متحف الوشم. ويمكن للزائر أيضا أن يضع ذراعه، أو عنقه أو أي جزء آخر من جسده تحت أبرة واشم فنان. مجموعة المقتنيات كانت حتى وقت قريب تقبع في مخزن الواشم المعروف، هينك سخيماخر، المشهور عالميا بلقب "تاتو كينج" (ملك الوشم). وكان سخيماخر يجمع كل ما له علاقة بالوشم من كل مكان في العالم. والآن اصبح لهذه المقتنيات مكان للعرض، يتكون من عدة مبانٍ في وسط أمستردام. يسعى "متحف الوشم" لأن يصبح أول مركز عالمي للمعلومات المتعلقة بالوشم، حيث سيحتوي على مكتبة عامة، ومتجر للكتب. وسيضم المتحف 8 مشاغل سيعمل فيها واشمون، يتغيرون من وقت لآخر، يتم جلبهم من مختلف أنحاء العالم إلى أمستردام. سخيفماخر نفسه، الذي وشم أجساد شخصيات مشهورة في عالم الأعمال والفن والرياضة، سيأخذ مكانه من حين لآخر في أحد المشاغل. الممول الرئيسي للمتحف هي سيدة الأعمال جانيت سيريت، التي كونت ثروتها من خلال مشاريع خططت لها واشرفت عليها لإعادة تأهيل الفئات المهمشة والضعيفة في المجتمع. ومن المفترض أن يوفر المتحف فرصة للتدريب لحوالي 300 شخص سنويا ينتمون إلى هذه الفئات.