لا تزال العلاقة التي ربطت بين العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ والسندريلا سعاد حسني محل جدل وشائعات كثيرة دارت معظمها حول زواجهما السري، رغم أنهما لم يجتمعا فنيًا سوى في فيلم واحد هو "البنات والصيف". أرسلت السندريلا رسالة بخط يديها إلى حليم في 6 أغسطس عام 1963، عقب عودته من رحلة علاج جاء فيها: "مبروك على دخولك الأستوديو وألف حمد الله على سلامتك يا حليم.. إن شاء الله تكون آخر مرة تتعب فيها.. وربنا يديلك الصحة وطولة العمر". آخر رسالة حب بخط يد السندريلا إلى العندليب آخر رسالة حب بخط يد السندريلا إلى العندليب أكد شقيق سعاد، الموسيقار عزالدين حسني، من قبل أنها كانت بالفعل متزوجة "عرفيًا" من العندليب، على أن يتم تحويل الزواج إلى رسمي بعد فترة معينة، ولكن تباطأ حليم في تنفيذ الاتفاق أزعجها ودفعها لفسخ العقد وطلب الطلاق بعد أكثر من عامين على الزواج. علي الجانب الآخر، أكد ابن شقيق العندليب، محمد شبانة، وجود قصة حب جمعتهما وصلت حد اتخاذ قرار بالزواج، ولكن عمه تراجع بعد ذلك فور عرض فيلمها الشهير "خالي بالك من زوزو" حيث كان لنجاح الفيلم تأثيرًا سلبيًا على قصة ارتباطهما.