أعلن وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو ان بلاده ستقف إلى جانب الشعوب وليس الأنظمة الديكتاتورية، مؤكدا ان شرق أوسط جديد يتشكل الآن وتركيا ستقود وتوجه وتخدم موجة التغيير فيه. وانتقد داود أوغلو، خلال كلمة أمام البرلمان يوم الخميس 26 ابريل المعارضة التركية التي تنتقد سياسته تجاه سورية، معتبرا ان "العقليات التي تدعم الأنظمة الديكتاتورية والبعث لا يمكنها أن تفهم ما تقوم به الخارجية التركية في الشرق الأوسط". وأكد ان تركيا ستقف دوما إلى جانب الشعب السوري، موضحا أيضا أن "بلاده تدرس كل الإجراءات التي يمكن اتخاذها إذا استمرت أعمال العنف في سورية ونزوح عشرات آلاف اللاجئين السوريين إلى أراضيها". وقال: "نظرا لتطورات الوضع في سورية، فإننا نأخذ بعين الاعتبار كل الاحتمالات من اجل حماية امننا الوطني"، مضيفا أن "الاستعداد للإجراءات الضرورية في حال تدفق عشرات آلاف الاشخاص عند الحدود، هو من الواجبات التي لا بد على الدولة ان تتحملها، وذلك ليس تدخلا ولا عملا عدائيا كما يقول البعض".