أكد عضو لجان التنسيق السورية رامي كامل أن الجيش النظامي ارتكب مجزرة في مدينة القصير إحدى مدن محافظة حمص، حيث يقوم بقتل النساء والأطفال واعتقال الشباب. وقال كامل - في تصريح لقناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الجمعة - "إن عناصر "شبيحة" تقوم بإحراق البيوت وسلب المتاجر ومواد الإغاثة الطبية، بالإضافة إلى أن القناصة يعتلون أسطح المنازل ويقومون بإطلاق النار علي أي شيء يتحرك علي الأرض". وأضاف أن مدينة القصير تشهد حالة من العنف الأمني حيث إن قوات النظام ترتكب مجزرة حقيقية تشبه ما تعرض له حي "بابا عمرو" منذ عدة شهور. وأشار كامل إلى أن الجيش النظامي يواصل خرقه للهدنة التي اتفقوا عليها مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا كوفي أنان، حيث يقتل ويدمر ويواصل قصفه جميع الأحياء السورية بمختلف أنواع الأسلحة سواء كانت ثقيلة أو قذائف هاون أو غيرها. وأعرب عن استغرابه من موقف المجتمع الدولي الذي ما زال يمارس دور المتفرج ويكتفي بإرسال مراقبين دوليين لم تظهر لمهمتهم حتي الآن في سوريا ردود أفعال. و طالب كامل الأممالمتحدة بالتدخل الفوري لإنقاذ القصير حيث تعيش في وضع مأساوي ينذر بحدوث كارثة حقيقية، وذلك حيث من المتوقع أن تتطور عمليات الجيش النظامي بها خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيرا إلي أن سكان القصير تعهدوا باستمرار المظاهرات حتي رحيل الأسد. وأكد أن الجيش الحر لم يقم حتي هذه اللحظة باختراق هدنة وقف إطلاق النار في منطقة القصير مثلما فعل الجيش النظامي، لافتا إلى أن الجيش الحر يقوم فقط بصد الهجمات التي تقوم بها عناصر الشبيحة والجيش النظامي.