وصلت الآلاف فى مسيرة أنصار أبو إسماعيل إلى مقر "اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة" بمصر الجديدة فيما فرضت قوات الجيش حصارًا على المبنى مدعومًا ب 4 مدرعات علاوة على عناصر الشرطة العسكرية. وارتفعت هتافات المشاركين "الله اكبر.. الله أكبر"، فيما بدا الإرهاق ظاهرًا عليهم فأنطلقوا نحو "مبردات المياه" الموجودة بالشوارع، واصطفت سيارات الإسعاف فى الشوارع الجانبية تحسبًا لوقوع حالات إصابة. وكان أنصار أبوإسماعيل، هددوا – فى وقت سابق من سماء اليوم "الجمعة" - بالاعتصام أمام اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات الرئاسية، إذا لم تصدر اللجنة قرارا رسميًا خلال ساعة بشأن موقف أبوإسماعيل من الترشح، مرددين هتافات: "حي علي الجهاد لو فيها فساد".. يأتي ذلك التصعيد كرد فعل منهم علي البيان الذي أصدره المستشار حاتم بجاتو - أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، والذي أشار فيه إلي انه لم تصله حتى الآن أي مستندات من المحكمة أو وزارة الداخلية تثبت أحقية أبوإسماعيل في الترشح، وأن اللجنة ستعلن عن القرار صباح غد السبت