على الرغم من تضارب التصريحات الرسمية حول زيادة أسعار البنزين والسولار ضمن إجراءات الحكومة لترشيد دعم الطاقة،بدءاً من اليوم الاربعاء الموافق 2 يوليو، وذلك لتخفيض عجز الموازنة ليصل إلي 10.5٪ من الناتج المحلي بدلا عن 12.2٪، هدد سائقى “الميكروباص” بزيادة الاجرة أيضاً على المواطنين فى حال قرار الحكومة بزيادة أسعار البنزين والسولار. تضارب حكومي حول زيادة أسعار البنزين والسولار أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أن زيادة أسعار الوقود «قادمة لا محالة»، وأن القرار الحكومي بهذا الشأن مسألة وقت. وأشار الوزير خلال مداخلة هاتفية فى أحد البرامج، إلي أن رسالة الرئيس للحكومة السيطرة علي الدين العام، تتطلب النظر في أسعار البنزين والسولار وجميع المنتجات البترولية، ورفض الوزير الافصاح عن مقدار الزيادة الجديدة في أسعار الوقود، كما رفض تحديد موعد هذه الزيادة، مكتفيا بالقول إن دعم الوقود في الموازنة يبلغ 130 مليار جنيه، والمطلوب أن يصل إلي 100 مليار جنيه فقط. وقال أحد سائقى الميكروباص أن الحكومة لو إتخذت قرار بتخفيض أسعار البنزين والسولار، سنخفض أجرة المواصلات فوراً عن المواطن. بينما قال أخر، أن زيادة أسعار البنزين والسولار ستضطرنا إلى زيادة الاجرة على المواطن، والشعب فى النهاية هو “الضحية”. زيادة الاسعار يفتح المجال أمام «السوق السوداء» وأضاف أحد سائقى الميكروباص، أن طوابير البنزين عادت من جديد، وأن زيادة الاسعار لن يحل المشكلة بل سيفتح المجال أمام تجارة “السوق السوداء” من جديد. وقال آخر، أنه سيواجه زيادة أسعار البنزين والسولار بزيادة الاجرة على المواطنين، على الرغم من أن زيادة الاجرة سيزيد المشاكل معهم ، مضيفاً “يا أزود الاجرة يا أما نقعد فى البيت ومنشتغلش”. وقال أخر، “لما تكون صفيحة السولار توصل ل 50 و 60 جنيه أشتغل إزاى وأكل عيالى منين، يعنى أبطل شغل وأنزل أسرق”.