أكدت النرويج اليوم "الثلاثاء" معارضتها قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات اليهودية في القدسالشرقية وذلك في أعقاب الإعلان عن بناء 872 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "حار حومة" التي تقع في شرق مدينة القدس.. وندد وزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستوريه بإعلان الحكومة الإسرائيلية عن توسيع هذه المستوطنة، مشيرا إلى أن بناء المستوطنات على أراضٍ محتلة يعتبر أمرا غير مشروع وانتهاكا للقانون الدولى، علاوة على أنها تشكل عائقا خطيرا أمام حل إقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل. وأضاف جار ستوريه أن بناء مستوطنات جديدة يقوض جهود المجتمع الدولي لاستكمال المفاوضات مع الفلسطينيين للتوصل إلى حل سلمي.. منوها إلى أن هذه المستوطنات الجديدة تؤدي إلي محاصرة القدسالشرقية وقطعها عن بيت لحم.. وأوضح أن الاتجاه السائد في الوضع الحالي يضر بإمكانية التوصل إلى حل الدولتين وكذلك يقوض المصالح الأمنية البعيدة الأمد للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. وأشار إلى أن الإجراء الذي قامت به السلطات الإسرائيلية في 4 أبريل بطرد مستوطنين يهود احتلوا منزلا فلسطينيا في الخليل كان إيجابيا، وحث الحكومة الإسرائيلية على إزالة جميع التعديات غير المشروعة في الضفة الغربية والتوقف عن الإعلان عن بناء مستوطنات جديدة وإلغاء قرارها الأخير بتوسيع المستوطنات..