قال عماد غنيم، مذيع بالإذاعة المصرية ومسئول إقليم وسط الدلتا بحملة الفريق أحمد شفيق، إن شفيق قام بطرح فكرة انسحابه وتأييده لعمر سليمان ولكنها تتوقف من وجهة نظره على مصلحة الوطن فقط، لأن "شفيق" و"سليمان" الأنسب لقيادة مصر في المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد في ظل المخاطر والضغوط الداخلية والخارجية والمؤامرات التي تحاك بها. وأشار إلى أن استمرار المرشحين في سباق الرئاسة سيضعف من فرصتيهما، موضحا أن انسحاب شفيق سيضمن نجاح سليمان بنسبة 90 %، لأنه سيحصل على كتلة تصويتية مكونة من الصوفيين والأقباط وهما كتلة لا يستهان بها، والذين سيصوتون له خوفا من فوز مرشح إسلامي بالرئاسة – حسب قول المصدر. وأضاف غنيم أنه فضلا عن أكثر من 3 ملايين من الذين كانوا ينتمون للحزب الوطني المنحل والذين يرغبون في الانتقام من الإخوان المسلمين بعد أن دأبوا على وصفهم بالفلول، بجانب ميول ملايين الشعب المصري المتجه إلى قبول رئيس ذي خلفية عسكرية. كان عدد من أعضاء حملة الفريق أحمد شفيق، المرشح لمنصب رئيس الجمهورية، قاموا بزيارة استقصائية وذلك لقياس رد فعل الشارع الدمياطي تجاه شفيق، وذلك بعد تقدم اللواء عمر سليمان للترشح لرئاسة الجمهورية. من جهته أكد هاني ماريا، مسئول حملة دعم شفيق بدمياط، أن الحملة جمعت ما يقرب من 3000 توكيل لأحمد شفيق، على الرغم من سرقة آلاف التوكيلات والتي وصلت إلى 77 ألف و600 توكيل، وهى الأرقام الرسمية بمقرات الشهر العقاري على مستوى الجمهورية لأن الفريق أحمد شفيق تقدم ب 65 ألف توكيل فقط.