أعلن الدكتور باسم خفاجى انسحابه من سباق انتخابات الرئاسة مؤكدا ضمّ جهود حملته الرئاسية إلى جهود الآخرين من "مرشحي الخير" - على حد وصفه - في مصر لكي نساهم جميعاً في رفعة الوطن. ونقلت بوابة الوفد بيانا لحملة خفاجى جاء فيه: "مع تغير خريطة السباق الرئاسي بشكل يثير علامات استفهام متعددة، ومع عدم القدرة على استكمال كافة الأدوات اللازمة للنجاح في تقديم مشروع "رؤية للتغيير" بالشكل المناسب والقابل للتطبيق في مصر في ظل الظروف والمتغيرات التي حدثت على ساحة الانتخابات في الفترة الأخيرة، فإنني أعلن عن انسحابي من المشاركة في سباق الرئاسة" وأضاف البيان "إن حرصنا على ألا يتفتت الصوت الإسلامي في مواجهة قائمة متصاعدة من المكائد داخلياً وخارجياً يمتزج بقوة مع حرصنا على ألا تتحول الانتخابات الرئاسية إلى مبرر جديد للانقسام والفرقة بين أبناء الوطن الواحد حول الشعارات بدلاً من التنافس حول تقديم الخطط العملية والرؤى المبدعة لنهضة الدولة ورفعة الشعب". وتابع: "في هذا السياق، نعلن عن انحيازنا الكامل إلى المرشح الأفضل الذي سيتوافق عليه التيار الوطني من بين مرشحي الخير في مصر، ونؤكد أن الخيارات القوية المرتبطة بالتيارات الإسلامية الفاعلة ستكون فرصتها في النجاح أكبر من الخيارات المنفردة". وأوضح البيان: أن ثورة مصر تمر بلحظة حاسمة تحتم أن تجتمع كل القوى الوطنية لا أن تتفرق.. وأن تتوحد قوى الخير لا أن تتقسم. إنها لحظة تحتم الشجاعة في الطرح وليس توهم الحكمة. هي لحظة ندين الله تعالى أنه لا يصح فيها أن نختزل أحلام مصر في أي شخص، لكن أن نتمحور حول فكرة الانتصار للثورة، والنهوض بمصر، وحل مشكلات الشعب.. استطرد "وإنني إذ أعلن انسحابي من مشروع الترشح لرئاسة مصر لعام 2012م، فإنني أؤكد حرصي على الاستمرار في خدمة الوطن في المجالات السياسية والاستراتيجية والفكرية، والتزامي وحرصي على استمرار مشروع "رؤية للتغيير" ضمن إطار جديد يسمح بنفع مصر والاستجابة لطموحات شعبها العظيم. وقال "إنني أضم صوتي إلى أصوات الكثير من أبناء مصر المخلصين في تحذير قيادات التيار الوطني، وقادة العلم والفكر والرأي في وطننا، من الانقسام أوتأخير البيان عن وقت الحاجة. كما أوصي جميع مرشحي الرئاسة ألا ينفصلوا عن آلام شعب مصر أو طموحاته" واختتم البيان على لسان خفاجى "أتوجه بخالص الشكر والتقدير لفريق الحملة الرئاسية ولكل من ساندني خلال المرحلة الماضية من قادة العلم والفكر والرأي وكل من تعاطف معي من أبناء وطننا الحبيب، علينا أن ننحاز بكل ما نملك إلى ثورة مصر .. فمصر أمانة .. والثورة مسئولية .. والنهضة هدف وغاية.. والحياد في هذه اللحظات جريمة " .