خفاجي يعلن انسحابه من سباق الرئاسة وتأييد مرشح التيار الوطني أعلن الدكتور باسم خفاجى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انسحابه من سباق الترشح للرئاسة لصالح احد الاسلاميين واشار خفاجى الى أنسحابه جاء ثقة منه فى أن الاسلاميين سيأتون بالخير لمصر مشيرا الى أن خريطة السباق الرئاسى قدتغيرت بشكل يثير علامات استفهام متعددة ويجعل استكمال السباق بشكل يدعم القددرة على تنفيذ رؤية التغير درب من دروب المستحيلات وشدد خفاجى على انه سيدعم مرشحى التيار الاسلامى بكل ما أوتى من قوة مشيرا الى أن هذا الدعم يأتى من منطلق الحرص على عدم تفتت الصوت الإسلامي في مواجهة قائمة متصاعدة من المكائد داخلياً وخارجياً يمتزج بقوة مع حرصنا على ألا تتحول الانتخابات الرئاسية إلى مبرر جديد للانقسام والفرقة بين أبناء الوطن الواحد حول الشعارات بدلاً من التنافس حول تقديم الخطط العملية والرؤى المبدعة لنهضة الدولة ورفعة الشعب. وأكد خفاجى انحيازه الكامل إلى المرشح الأفضل الذي سيتوافق عليه التيار الوطني من بين مرشحي الخير في مصر، مشيرا الى أن الخيارات القوية المرتبطة بالتيارات الإسلامية الفاعلة ستكون فرصتها في النجاح أكبر من الخيارات المنفردة. وأوضح أن ثورة مصر تمر بلحظة حاسمة تحتم أن تجتمع كل القوى الوطنية لا أن تتفرق .. وأن تتوحد قوى الخير لا أن تتقسم. إنها لحظة تحتم الشجاعة في الطرح وليس توهم الحكمة. هي لحظة ندين الله تعالى أنه لا يصح فيها أن نختزل أحلام مصر في أي شخص، ولكن أن نتمحور حول فكرة الانتصار للثورة، والنهوض بمصر، وحل مشكلات الشعب. وأكد حرصه الدائم على الاستمرار في خدمة الوطن في المجالات السياسية والاستراتيجية والفكرية، والتزامه وحرصه على استمرار مشروع "رؤية للتغيير" ضمن إطار جديد يسمح بنفع مصر والاستجابة لطموحات شعبها العظيم. واختتم خفاجى بيانه الذى أعلن فيه الانسحاب بتحذير تحذير قيادات التيار الوطني، وقادة العلم والفكر والرأي في وطننا، من الانقسام أوتأخير البيان عن وقت الحاجة. كما أوصي جميع مرشحي الرئاسة ألا ينفصلوا عن آلام شعب مصر أو طموحاته. علينا أن ننحازبكل ما نملك إلى ثورة مصر .. فمصر أمانة .. والثورة مسؤولية .. والنهضة هدف وغاية .. والحياد في هذه اللحظات جريمة. حملة د. باسم خفاجي رئيسًا لمصر