قال الشيخ محمد حسين يعقوب، خلال خطبة الجمعة فى مسجد "عمر بن عبدالعزيز" بمدينة بنى سويف، حضرها ما يقرب من 10 آلاف مواطن: إن مصر بحاجة إلى البعد عن "الفيس بوك والتويتر والانترنت" والتى شغلت جميعها أهل مصر بالسياسية ونسوا الدعوة الإسلامية، مشيرا إلى أن الحل فى تطبيق الشريعة الاسلامية، وأن كل الذين يبحثون عن حلول أخرى فلن تجدي أبدا.. وأضاف يعقوب أن الأمة تعيش اليوم لحظة فارقة وهى لحظة اختيار الحاكم ولابد أن ترتدى ثوب الإخلاص لله، وأن يحكم شرع الله فى الارض وإلا سترتد الامة على أعقابها وتعود إلى النقطة التى كانت عندها منذ عام ونصف العام.. و قال الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسين يعقوب، إنه لو رأينا على كرسى الحكم فى مصر "حسنى آخر" سنكون نحن السبب فى ذلك، معللاً ذلك بقوله، إن الناس لم تتغير حتى الآن، مشيراً إلى أن التغيير لن يحدث بالمسيرات والمظاهرات والمطالبات والمناشدات، ولكن بالرجوع إلى الله. أضاف أنه فى الإسلام قضايا كثيرة حلها الوحيد السير خلف النبى فى عصر اللعب واللهو، موضحا أن اتباع النبى، صلى الله عليه وسلم، ليس فقط أقصر الطرق إلى الجنة ولا أسرعها، ولكنه الطريق الوحيد الذى يؤدى بنا إلى الجنة خلف النبى، ولن نصلح حال أمتنا إلا بما صلح عليه أولها. وأكد يعقوب، إن الأمة الإسلامية تعيش الآن لحظة فارقة، ورغم استضعافها إلا أن ذلك يعد أول نقطة تمكين لها بشرط أن تكون الفرقة المستضعفة فى أعلى نقطة إخلاص، وأضاف أنه إما أن تمضى الأمة ويحكم شرع الله فى الأرض أو ترتد إلى ما كانت عليه منذ عام سابق، ولن يصلح للأمة سوى أن يهيئ لها الله أمرا رشدا.