قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم عددًا من الأنشطة والفعاليات    مصر تعلن عن إنجازًا جديدًا في محطة الضبعة النووية    الإثنين.. مجلس الشيوخ يناقش مد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية    غدًا.. قطع المياه عن قرى دلهانس وشنرا لتطهير خزان محطة بشرى ببني سويف    حسن عبدالله يشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين    فؤاد: مصر تولى اهتمامًا كبيرًا لحل مشكلة المخلفات الصلبة على مستوى المحافظات    حزب الله يستهدف دبابة إسرائيلية على أطراف مروحين    وزير الخارجية الأمريكي يدعو لتسوية الوضع في لبنان    الاتحاد الأوروبي: نسابق الزمن لتجنب توسع النزاع في لبنان    كان بوابة الرباعية.. ماذا فعل الأهلي الموسم الماضي عندما توج بالسوبر المصري؟    إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بطريق أسيوط الغربي بالفيوم    اقبال على شباك تذاكر عروض اليوم الأول للدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي    وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية يشهدان احتفال محافظة السويس بالعيد القومي    جامعة طنطا تنظم قافلة طبية مجانية بمقر المجمع الطبي بشبرا النملة.. غداً    أسعار البيض المستورد في منافذ وزارة التموين.. ضخ 10 آلاف طبق أسبوعيا    ضبط 11 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    رئيس جهاز الشروق يُعلن الانتهاء من رصف المرحلة الأولى للمحور الشرقي للمدينة    «غادرت دون أن أودعها».. راغب علامة ينعى شقيقته برسالة مؤثرة: «صديقتي وابنتي وأمي»    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد بدر بالسويس    مركز الأزهر العالمي للفتوى: الإخلاص في العمل يغير الإنسان والمجتمع    مصرع شاب صدمه قطار أثناء عبوره شريط السكة الحديد في بنها    تعاون بين «المجلس الصحي» و«العامة للاعتماد والرقابة» لتعزيز التطوير الأكاديمي والمهني    مصر ملتزمة باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة رغم التعنت الإسرائيلي    استدراج وتهديد بسلاح ناري لإجبار مواطن على توقيع إيصال أمانة في الفيوم    خلال 24 ساعة.. تحرير 617 مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين    ميناء دمياط يستقبل 38 سفينة حاويات وبضائع عامة    كيف أكدت كلمة الرئيس أهمية تعزيز الاستثمارات النسبية لدول بريكس    الدورة ال32 لمهرجان الموسيقى العربية بوابة رسائل ودعم النجوم لفلسطين ولبنان    بمشاركة 4 محافظين وشركاء التنمية.. وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تترأسان لجنة تسيير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة.. وزيرة البيئة: الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لحل هذه المشكلة    وزير المالية: نعمل على تعظيم عوائد الاستثمار فى مصر من خلال بيئة أعمال متوازنة وجاذبة وأكثر تنافسية    الإمارات.. سفينة تحمل 2000 طن مساعدات إغاثية تصل مرفأ بيروت    قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة شرق القدس المحتلة    10 قتلى من ضباط وجنود الاحتلال خلال 24 ساعة في جنوب لبنان    وفاة والدة الفنان أحمد عصام.. موعد ومكان الجنازة    محافظ أسيوط يشهد انطلاق مؤتمر اليوم الواحد الأدبي تحديات الأدب في عصر الرقمنة    «منها 13 جديدًا أو إحلالًا».. الأوقاف تفتتح 23 مسجدًا    وصول أبطال كأس السوبر المصري إلى القاهرة عبر مصر للطيران    حبس المتهم بإشعال النيران بمخزن والده لطرده من المنزل في الشرقية    كيفية غسل الميت للرجال والنساء.. اعرف الطريقة الشرعية    إعادة محاكمة متهم بأحداث عنف الزيتون| غدا    جمال الغندور: طاقم التحكيم في السوبر المصري قدم أداءً مميزاً    هيئة الدواء: ضخ 47 مليون عبوة دواء من المضادات الحيوية وعلاج الضغط بالصيدليات    بحضور شيخ الأزهر .. بروتوكول تعاون بين «الرعاية الصحية» وبيت الزكاة والصدقات لعلاج المرضى غير القادرين    الآلاف يحتفلون بالليلة الختامية لمولد إبراهيم الدسوقي| فيديو    محافظ أسيوط يكرم الفائزين بالمسابقات العلمية الدولية ويطلب تنظيم مسابقة لأوائل الطلاب    ميدو: شيكابالا قائد بمعنى الكلمة..ولم يسعى لأخذ اللقطة    حمادة هلال ينعى والدة أحمد عصام    ترتيب الدوري الفرنسي قبل مباريات الجولة التاسعة    إدارة نوادي وفنادق القوات المسلحة تفتتح نادى النيل بعد انتهاء أعمال تطويره    سوليفان: واشنطن لا تسعى لتغيير النظام في طهران    اعتقاد خاطئ حول إدراك ثواب الجمعة مع الإمام في التشهد الأخير    طريقة عمل الكيكة السريعة، لفطار مميز وبأقل التكاليف    محمد صلاح: الزمالك قدم مباراة قوية رغم الظروف.. وجوميز أخطأ في التشكيل منذ البداية    حبس موظف لقيامة بقتل زوجته بالمطرية    كولر أم محمد رمضان ؟.. رضا عبد العال يكشف سر فوز الأهلي بالسوبر المصري    أشرف داري: فخور باللعب للأهلي.. وأتمنى وضع بصمتي في البطولات القادمة    مي فاروق تختتم مهرجان الموسيقى العربية بأغنية "ألف ليلة وليلة" لأم كلثوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النظام السوري يقترب من الهاوية ..تصاعد الازمة اليمنية ...واخطاء فادحة بمسلسلات رمضان
نشر في المشهد يوم 06 - 08 - 2011

مازالت الاوضاع المأسوية في سوريا واستمرار المذابح التي يقوم بها ناظم بشار الاسد ضد المواطنين الثارين في كل البلاد تتصدر اهتمامات الصحافة العربية ، التي ابرزت سخرية المصريين من محاكمة مبارك ، واشارت في الوقت ذاته الى تصاعد الازمة اليمنية وارتفاع حدة الاشتباكات هناك ، في المقابل فان صحيفة "الوطن" الكويتية ابنفردت بحوار مثير مع صاحب فتوى ارضاع الكبير ، بينما استثار غضب صحيفة "الرياض" السعودية ظهورغادة عبدالرازق بنتا في العشرين في مسلسها الجديد واكدت ان مسلسلات رمضان مليئة بالاخطاء الفادحة.

يا بشار حضر حالك.. راح تتحاكم مثل مبارك
ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" ان السوريين انتفضوا في أنحاء البلاد تضامنا مع أبناء حماه الذين منعوا من صلاة الجمعة في المساجد أمس، للمرة الأولى منذ أحداث الثمانينات، بينما استمر قصف المدينة لليوم السادس على التوالي وترويع السكان.
وخرج عشرات آلاف السوريين في مظاهرات تضامنا مع أهالي حماه ودير الزور، من بينها درعا، وكان أكبرها في مدينة حمص, وأطلقت قوات الأمن النيران لتفريقهم وقتلت 14 شخصا على الأقل.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن «عشرة أشخاص قتلوا الجمعة وجرح كثيرون عندما أطلق رجال الأمن النار لتفريق متظاهرين في ريف دمشق وحمص» في أول يوم جمعة في رمضان تحت شعار «الله معنا» والتي شهدتها مدن سورية عدة, وهتفوا في إحدى المظاهرات «يا بشار حضر حالك.. راح تتحاكم مثل مبارك».
من جهته، توعد شيوخ القبائل في دير الزور بمواجهة أي اعتداء ينفذه الجيش على منطقتهم.
وبعد مصر وسعد الحريري اللذين تحدثا علانية عن القلق من الوضع في سورياوانتقدا الحل الأمني أعربت الكويت أمس عن «ألمها البالغ لاستمرار نزيف الدم» في سوريا. واعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ان ما يحدث من قمع في سوريا غير مقبول، وأكد ان تركيا اعترضت على شحنة أسلحة متوجهة من إيران إلى سوريا.
من جانبها انتقدت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بشدة الحكومة اللبنانية بسبب موقف وفدها لدى مجلس الأمن الدولي. وقالت: «لم يكن المأمول من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن يقايض على كرسي الرئاسة بدماء أطفال سوريا، وبحرمة الحرائر في سوريا.
من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، الدول العربية إلى إسماع «أصواتها» حول ما يحدث, بينما أعلن البيت الأبيض اتفاق قادة أميركا وفرنسا وألمانياعلى خطوات إضافية للضغط على الأسد .
فيما اكدت صحيفة "الراي" الكويتية ان خروج تظاهرات حاشدة وتحذير روسيا من مصير حزين للرئيس السوري بشار الاسد وتشديد الموقف الاميركي منه، كانت عناوين رئيسية طبعت الجمعة الرمضانية الاولى في سورية، جمعة «الله معنا» التي جاءت أكثر زخما واتساعا امس غداة مذبحة ثانية في حماة قتل فيها العشرات.
وعلى هتافات «وين الشبيحة وين الشبيحة» خرج اهالي العاصمة السورية في تظاهرة مناهضة للنظام، كما نظمت تظاهرات في مختلف مدن وقرى ريف دمشق التي حاصرتها قوات الامن والشبيحة، وكانت لافتة التظاهرة الكبيرة في حي الميدان هاتفة «الموت ولا المذلة... يا حماة حنا معاكي للموت»، أما في اللاذقية فقد ردد المتظاهرون هتاف «الشعب يريد إعدام الرئيس».
ميدان بلا ثوار
قالت صحيفة "الحياة" ان ميدان التحرير، رمز الثورة المصرية، من المتظاهرين أمس الجمعة، للمرة الأولى منذ اندلاع ثورة 25 كانون الثاني (يناير)، إذ دأب شباب الثورة على تنظيم تظاهرات حتى لو محدودة كل يوم جمعة قد تتطور إلى اعتصامات أو تفض ليلاً, لكن يوم أمس شهد استنفاراً أمنياً غير مسبوق، إذ انتشرت عشرات من سيارات الأمن المركزي التابع للشرطة تقل آلاف الجنود في الشوارع القريبة من الميدان.
وانتشر مئات الجنود وعشرات الضباط عند مداخل الميدان من كل الاتجاهات لمنع أي تجمعات من الوصول إليه، فيما أحاط بحديقة الميدان الرئيسية عشرات من جنود الشرطة ممسكين بعضهم كما طوقت القوات الأمنية كل الحدائق الجانبية في الميدان لمنع أي متظاهرين من الوصول إليها, وتواجدت قوات الشرطة العسكرية التابعة للجيش عند محيط الميدان وأطرافه ولكن بأعداد أقل.
وسيرت شرطة المرور حركة السيارات في الميدان وتمركزت أعداد من قوات الشرطة عند مخارج محطة مترو الأنفاق في محيط الميدان لمنع خروج تجمعات، فيما أغلقت بعض مداخل ومخارج المحطة.
وعند مدخل ميدان التحرير من ناحية مسجد عمر مكرم تجمع عشرات المتظاهرين بعد صلاة الجمعة وسعوا إلى دخول الميدان من أجل تنظيم وقفة صامتة حداداً على روح محمد محسن الشاب العشريني الذي توفي متأثراً بإصابته خلال المواجهات بين المتظاهرين ومجهولين في ضاحية العباسية أثناء مسيرة نفذها متظاهرون إلى مقر وزارة الدفاع قبل أكثر من 10 أيام.

وتجمع عشرات المتظاهرين أمام مسجد عمر مكرم وطوقهم مئات من قوات الشرطة العسكرية التابعة للجيش الذين اصطف خلفهم مئات أخرى من جنود الأمن المركزي, وطلب المتظاهرون السماح لهم بالتوجه إلى الميدان لكن قوات الشرطة العسكرية رفضت طلبهم.
وردد المتظاهرون هتافات منددة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون البلاد منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط (فبراير) الماضي, وكادت اشتباكات تندلع بين المتظاهرين والشرطة العسكرية بعد أن هتفت سيدة «عاملين علينا أسود.. وبيضربوا (يضربوا) على الحدود»، ما أثار استياء عميد في الشرطة العسكرية، فطلب منها أن تهذب هتافاتها.
وأكد أنه يرفض ولن يسمح بتوجيه أي إهانات إلى الجيش المصري، قائلاً: «تظاهروا باحترام»، وهو ما ردت عليه السيدة وبعض المتظاهرين بمزيد من الهتافات المناوئة للمجلس العسكري وإدارته لشئون البلاد، وهو ما زاد من توتر الموقف لولا تدخل بعض ضباط الجيش وتهدئة قائدهم واصطحابه بعيداً من محيط التظاهرة.
ودخل ضباط في الجيش في حوارات جانبية مع المتظاهرين، فأكدوا لهم أن أوضاع البلاد باتت صعبة وأنه لا داعي لاستمرار التظاهر ولا حتى الوقفات السلمية, وتحدث كثيرون منهم عن أن بدء محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك دليل على أن الثورة ماضية في طريقها ولكن كل شيء لن يتغير في أيام أو حتى شهور، لكن هذه الحوارات عادة ما كانت تنتهي من دون اتفاق بين المتحاورين.
وسمح ضباط الشرطة العسكرية لاحقاً للمتظاهرين بالخروج من الطوق الأمني ولكن في الاتجاه المعاكس لميدان التحرير ومنعوا أياً منهم من الدخول إلى محيطه, ووقعت مشادات عدة بين المتظاهرين ومارة اعتبروا أن التظاهرات لا مبرر لها في الوقت الراهن.
وكان خطباء الجمعة في مساجد عدة في القاهرة طلبوا من المصلين في خطبة الجمعة الأولى من شهر رمضان عدم إثارة الضجة أو الاعتصام والاهتمام بالأعمال الصالحة والعمل لتحقيق أمن المجتمع واستقراره. وقال إمام وخطيب الجامع الأزهر الشيخ صلاح نصار: «إننا نعيش هذه الأيام نفحات شهر كريم فضله الله على سائر الشهور بالعديد من الفضائل وعلى المسلمين انتهاز فرصة حلول هذا الشهر الفضيل بالتمسك بروحانياته وأخلاقه ومن أهمها عدم إثارة الضجيج في المجتمع والحفاظ على أمنه واستقراره والتركيز على الأعمال الصالحة بمختلف أنواعها», وأشار إلى أن الصيام يدعو إلى العمل والإعمار والبعد عن الخلافات التي تشتت وحدة الأمة.
اجابات مبارك في المحكمة .. نغمات موبايل
قالت صحيفة "القدس العربي" ان وقد ألهمت محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، مخيلة تجّار الهواتف النقالة في مصر فقاموا بإدخال صوته والعبارات التي أدلى بها أثناء محاكمته، كنغمات جديدة الى الهواتف.
ومثّل نداء'المتهم محمد حسني السيد مبارك'، وهي العبارة الذي توجّه بها رئيس محكمة جنايات القاهرة، الى الرئيس السابق، أهم النغمات الجديدة على الهواتف النقالة، يليها إنكار مبارك الاتهامات الموجهة إليه بقوله 'كل هذه الاتهامات أنا أنكرها كاملة'.
وقام آلاف المواطنين بتبادل صوت مبارك بطريقة (إم بي ثري) على موقعي التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(تويتر).
وقال طه السرجاني صاحب متجر لبيع وصيانة الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر ليونايتد برس انترناشونال، إن محاكمة مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي لحظة تاريخية يجب أن يتذكرها الجميع.
وأضاف أنه 'عندما يرن هاتفك النقال بصوت مبارك وهو يرد كمتهم داخل القفص، تتذكر أن العدالة متيقظة وأن لكل ظالم نهاية'.
وسبق أن قام عاملو صيانة الهواتف النقالة في مصر، بإدخال عبارة 'بيت بيت فرد فرد زنقة زنقة' التي وردت بخطاب للزعيم الليبي معمر القذافي، كنغمة رنين الى الهواتف.
تصاعد ازمة اليمن
اشارت صحيفة "الحياة" الى ان اشتباكات عنيفة مفاجئة بين قوات الحرس الجمهوري اليمني وبين المسلحين القبليين من انصار الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبائل حاشد، اندلعت عصر امس في حي الحصبة، وسط العاصمة صنعاء، والشوارع المحيطة به، في خرق لوقف اطلاق النار بين الطرفين الذي افضت اليه هدنة قادها نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي قبل نحو شهرين.
وسمع دوي الانفجارات والرشقات الرشاشة في مختلف انحاء المدينة، لكن تبادل اطلاق النار توقف بعد ساعتين من دون معرفة ما اذا كان اوقع ضحايا.
وكانت حال من التوتر الشديد سادت الحي أول من أمس بعد أنباء عن قيام مسلحين من أتباع الأحمر بالاستيلاء على آليتين لدورية عسكرية في شارع التلفزيون، ونشر الحرس الجمهوري عدداً من آلياته وجنوده في الشوارع المحيطة بالحي الذي يقيم فيه المسلحون القبليون نقاط تفتيش وتحصينات وخنادق.
ورغم أن الأشتباكات تدور على مقربة من موقع الفرقة الأولى المدرعة الموالية للمعارضة الا أنها لم تتدخل فيها.
وانقسم اليمنيون في أول جمعة من شهر رمضان بين مؤيد للرئيس علي عبد الله صالح ومناوئ له، من خلال المشاركة في صلاتي جمعة «التراحم» للمؤيدين، وجمعة «سلمية حتى النصر» للمعارضين، وشكلت خطبتا الجمعة في جامع الصالح بميدان السبعين وشارع الستين في العاصمة هجوماً تحريضاً متبادلاً على المواجهة والحسم كل على طريقته.
وكانت الأيام الماضية شهدت تصعيداً سياسياً وإعلامياً من قبل طرفي الأزمة واتهامات متبادلة على مختلف الأصعدة، وقال حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم ان حزب «التجمع اليمني للأصلاح» الذي يتزعم تكتل أحزاب «اللقاء المشترك» إتخذ قراراً سرياً في وقت مبكر بالتخلص من الرئيس صالح وتصفيته جسديا.
واكد رئيس الدائرة السياسية للحزب الحاكم عبد الله غانم في حوار نشرته صحيفة «الميثاق» الناطقة باسم حزبه في عددها الأخير ان «الخطورة في ما قام به الإخوان (حزب التجمع) هو ذلك القرار السري الذي اتخذ قبل الأزمة بالتخلص من الرئيس شخصياً، ذلك القرار هو الذي نشهد اليوم تبعاته ومترتباته».
المطالبة بالافراج عن مسؤولي النظام التونسي السابق
اوضحت صحيفة "القدس العربي" انحركة التجديد التونسية قالت إن عمليات الإفراج التي شملت وزراء سابقين، والسماح لبعض رموز النظام السابق بالسفر 'يطرح تساؤلات مشروعة حول جدية عملية المساءلة والمحاسبة'.
وأكدت الحركة (الحزب الشيوعي سابقاً)، في بيان الجمعة، على ضرورة رفع كل العراقيل التي تعطل عملية المساءلة والمحاسبة.
وطالبت بتسريع العملية وتوسيعها 'حتى تكون رسالة لا لبس فيها تبيّن جدية مسار القطيعة مع نظام الإستبداد والفساد'.
واعتبرت الحركة أن ذلك 'يُعد شرطاً أساسياً لتعزيز ثقة المواطنين في مسار الانتقال الديمقراطي وحمايته من مخاطر الالتفاف والارتداد'.
وطالبت بوضع حد ل'حالة الغموض والإرتباك'، و'اتخاذ قرارات إصلاحية جريئة وفورية في مختلف الأجهزة وخاصة الأمنية والقضائية منها'.
وكانت السلطات القضائية التونسية قد أعلنت عن الإفراج عن الوزيرين السابقين البشير التكاري وعبد الرحيم الزواري، وسمحت للرئيسة السابقة للمنظمة التونسية للأمهات سيدة العقربي بالسفر إلى فرنسا.
صاحب فتوى «إرضاع الكبير»: الفتوى «هيصت» الناس وبسطتهم..وجابو لها مونيكا كمان!
قالت صحيفة "الوطن" الكويتية ان عام 2007 فجر رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة د.عزت عطية قنبلة بإصداره فتوى تدعو الزميلات في العمل إلى إرضاع زملائهم الموظفين الذين تضطرهم الظروف إلى الوجود في خلوة بمكان العمل، وتحدث د.عزت عطية إلى «الوطن» ساعتها فقال بأنه لو كانت مونيكا لوينسكي التي اتهمت الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بالتغرير بها وممارسة الفاحشة معها قد أرضعت الرئيس كلينتون لحلت المشكلة.
وعقب الفتوى هاجت الهيئات العلمية والمجامع الفقهية وانطلقت التعليقات بالملايين على شبكة الانترنت تلعن وتسب وتسخر من الفتوى وصاحبها الذي اتهم بأنه يحرض على الفاحشة، وبناء عليه أوقف شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي د.عزت عطية عن العمل،و حوله إلى التحقيق، واضطر د.عطية إلى تقديم اعتذار رسمي مكتوب عن هذه الفتوى، لكنه لم يعد إلى عمله كأستاذ للحديث إلا بحكم قضائي في عام 2009، واستندت المحكمة في حكمها إلى أن فتوى د.عزت عطية تدخل في باب الاجتهاد الذي قد يصيب وقد يخطئ، وعاد د.عزت عطية إلى التدريس لكنه أجبر على التوقف عن الحديث إلى الإعلام بأمر من شيخ الأزهر، ومن ساعتها والرجل لم يتحدث إلى أي وسيلة إعلامية داخل أو خارج مصر.
وقال صاحب الفتوى المثيرة في حواره مع الصحيفة الكويتية ان هذه الفتوى كانت «فرصة» صغيرة للبعض كي يفيقوا والصحافة ساهمت فيها وعدت وخلاص! (ضاحكا) وجابوا لنا مونيكا كمان وغيرها وقلنا يالله! الناس هيصت فيها شوية والحمدلله.
واضاف "بطلت الافتاء والتأليف.. والناس لا عايزين يسمعوني ولا أسمعهم.. حصلت «قفلة»" ، مشيرا بقوله "لم أخطئ في فتواي لكنني اجتهدت واسألوا القضاء"
اخطاء فادحة في مسلسلات رمضان
رات صحيفة "الرياض" السعودية ان لا يخلو مسلسل عربي من أخطاء فنية فادحة يلحظها المشاهد العادي بسهولة فضلاً عن الناقد الخبير, وتنقسم هذه الأخطاء في الغالب إلى قسمين؛ أولهما أخطاء في التنفيذ الحِرَفي وهي ما تعرف اصطلاحاً بأخطاء الراكور وتعني الخلل الشكلي في الصورة كأن يتغير موقع إحدى الشخصيات في لقطة عن اللقطة التي تليها أو تتغير ملابسه في نفس المشهد, وثانيهما أخطاء في المنطق الدرامي وتعني الخلل في سياق القصة وتناقض بعض أجزائها مع بعض أو ارتكاب الممثل لأفعال لا تستقيم مع الواقع الذي اختاره المسلسل لحكايته.
ورغم أن رمضان لا يزال في بدايته؛ إلا أنه يمكن رصد شيء من الاستهتار بالمنطق في بعض المسلسلات, وكأن صناعها يريدون من المشاهد تصديق حكايتهم رغماً عنه حتى لو كانت مستحيلة التصديق, ومن ذلك ما تفعله الممثلة غادة عبدالرازق حالياً في مسلسلها "سمارة" حيث تؤدي دور فتاة في ريعان شبابها ذات جمال باهر فتن رجال الحارة, وليست المشكلة في أدائها لشخصيةٍ لا تليق بعمرها الحقيقي, إنما في أن من يؤدي دور والدتها هي الممثلة لوسي التي لا تكبرها إلا بسنوات قليلة لا تسمح بأن تكون إحداهما والدة للأخرى, ومع ذلك فالمسلسل ماضٍ في تقديم حكايته بهذا الشكل غير المقبول وليس على المشاهد المسكين إلا التصديق والمتابعة.
وفي أولى حلقات مسلسل "طاش 18" بعنوان "التعايش" ظهرت أخطاء غير مقبولة لتناقضها مع الواقع الذي يعرفه المشاهد السعودي جيداً, ومثال ذلك ما حدث في السجن حينما أغمي على أحد المسجونين فما كان من زملائه إلا التصرف بتلقائية والذهاب به إلى زنزانة الشيخ "الذي يؤدي دوره عبدالله السدحان" وهنا يبرز سؤال مهم: أين مستشفى السجن؟. فمما هو معروف أن كل سجن في العالم, وفي السعودية بالذات, يوجد مستشفى للعناية بنزلائه, وقد تجاوز صُنّاع المسلسل هذه الحقيقة الواضحة فقط لأنهم أرادوا تبرير تغّير موقف الكاتب الليبرالي تجاه ابن عمه المتشدد بعد أن يرى عنايته بالمريض.
ما مسلسل "كيد النسا" لفيفي عبده وسمية الخشاب, فعلى رغم ظهوره بمستوى مقبول في حلقاته الخمس الأولى, إلا أنه احتوى على سقطة تقع فيها الكثير من المسلسلات المصرية, وهي المتعلقة بعمر الشخصيات وبقائها على حالها في الصغر والكبر, حيث لا يتغير سوى لون الشعر فقط, وتجلى ذلك في أحد مشاهد الحلقة الأولى حين أراد المخرج أن يعرض أسباب الغيرة بين زوج "فيفي عبده" وأحد كبار رجال الحارة, وكان المشهد عبارة عن فلاش باك أو عودة للماضي البعيد يصوّر نشأة علاقة الحب بين البطل والبطلة وهما "أحمد بدير" و"فيفي عبده" وقد ظهرا في هذا المشهد بشكليهما الحاليين رغم أن عمر الشخصيتين يفترض أن لا يتجاوز العشرينات, ومن أجل أن يقتنع المشاهد أنهما صغيران فعلاً قاما فقط بصبغ شعريهما باللون الأسود وتجاهلا التجاعيد المحفورة في الوجوه, وهذا خلل يتكرر دائماً عن كبار فناني وفنانات مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.