وجهت الجالية المصرية بالسعودية، الشكر للملك عبد الله بن عبد العزيز، ووزير التعليم السعودي الأمير فيصل بن عبد الله، على موافقتهم لتدريس المنهج المصري في المدارس الأهلية، التي يتم اختيارها لذلك وتخضع لنظام التعليم الأهلي والأجنبي في السعودية . وأعرب الدكتور صلاح الدين طاهر، المستشار الثقافي ومدير المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض ورئيس البعثة التعليمية المصرية بالسعودية، عن سعادته بهذا القرار، موجها الشكر للمملكة لدعمها قضايا الجالية المصرية التعليمية والذي كان مطلباً أساسياً للتنشئة السوية لجيل المستقبل. وأكد طاهر، أن وزير التربية والتعليم السعودي أفاد بدعم الوزارة والقيادة السياسية بالمملكة لمتطلبات الجالية المصرية التعليمية، وأن القرار النهائي هو التصريح لعدد سبع مدارس قائمة بالمملكة بتدريس المنهج المصري اثنان بالرياض، اثنان بجدة، وواحدة بكل من المنطقة الشرقية ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وفقا للضوابط التي وضعت لذلك، ومن بينها إمكانية بدء الدراسة بالمدارس التي سيصرح لها اعتبارا من العام الدراسي القادم وأن تكون المدارس من الفئة الأولى أو الثانية وتخضع لاشتراطات التعليم الأهلي والأجنبي بالمملكة، وألا يزيد أعداد طلاب المنهج المصري عن 50% من طلاب المدرسة، وأن يقتصر تدريس المنهج المصري على المصريين فقط. وأضاف أنه سيتم تدريس مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية والجغرافيا والتاريخ السعودي، طبقا لقواعد التعليم الأهلي بالمملكة على أن يتم تقييم التجربة، مع احتمال إجراء التعديلات اللازمة مستقبليا لتتماشى مع المتطلبات المرحلية. ونوه طاهر أنه أجرى مقابلتين مع خالد بن عبد الله السبتي، والدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ومقابلتين مع وكيل الوزارة الدكتور عبد الرحمن البراك بحضور محمد عيد العيتبي مدير التعليم الأهلي والأجنبي في السعودية، ومناقشة الأمير خالد بن سعود وكيل وزارة الخارجية، والدكتور احمد السالم وكيل وزارة الداخلية، لبحث المذكرة المقدمة من السفارة المصرية بهذا الخصوص.