أدان البابا بندكتوس السادس عشر الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض على الكوبيين منذ أكثر من نصف قرن، وحث في المقابل النظام الشيوعي في الجزيرة على البحث عن "الحرية الحقيقية". وفي ختام زيارته لكوبا، التقى البابا زعيم الثورة الكوبية المريض، فيدل كاسترو، بعد أن ترأس قداسا عاما في ميدان الثورة الفسيح في هافانا، حيث كثيرا ما اجتذب كاسترو حشودا ضخمة للاستماع إلى خطبه النارية. وقال البابا "الإجراءات الاقتصادية التقييدية المفروضة من خارج البلاد تضع بشكل غير عادل عبئا على شعبها"، في إشارة إلى الحظر التجاري الأميركي. وناشد الزعيم الروحي للكاثوليك في عظة تناولت القضايا الرئيسية في رحلته، كوبا أن تبني مجتمعا أكثر انفتاحا، وأقل خضعوا للقيود مع دور أكبر للكنيسة الكاثوليكية كحائط صد للوقاية من "الصدمة" أو الاضطراب الاجتماعي.