نفى عزمي مجاهد، المتحدث الرسمي وعضو لجنة تسيير أعمال اتحاد كرة القدم، ما تردد عن اتخاذ اللجنة قرارًا بإلغاء الدورة التنشيطية وكأس مصر بسبب خطاب وزارة الداخلية الذي طلبت فيه اشتراطات معينة من أجل السماح بخوض المباريات خلال الفترة المقبلة. وأكد مجاهد في تصريح خاص ل "المشهد" أن ما تردد في هذا الشأن لا أساس له من الصحة مشيرًا إلى أن الاجتهادات الصحفية والإعلامية كثرت في الأونة الأخيرة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من عدم استقرار وانفلات أمني ما يجعل البعض يطلق العنان لخياله بتوقع الخبر قبل حدوثه. وأضاف أن لجنة تسيير أعمال اتحاد الكرة برئاسة أنور صالح أرسلت الخطاب الذي وصلها من وزارة الداخلية إلى أندية الدوري الممتاز والقسم الأول والثاني والثالث والرابع من أجل الإطلاع عليه وتنفيذ ما جاء فيه حتى يتم استئناف المسابقات وإقامة الدورة التنشيطية وكأس مصر، لافتًا إلى أنه في حال عدم تنفيذ هذه الاشتراطات سيظل النشاط الكروي مجمدًا كما هو الحال الآن. واختتم مجاهد تصريحاته بأن طلبات الداخلية تمثلت في إنشاء سور فاصل بين المدرجات وأرضية الملعب بارتفاعات معينة وبوابات دخول خاصة للجماهير وكاميرات مراقبة ووجود فواصل حديدية بين الملعب والجماهير وملابس خاصة لأفراد الأمن وبوابات للتفتيش بطريقة معينة وضرورة تعاون الأندية في تأمين المباريات مع وزارة الداخلية.