عقب أصدار الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء قراراً ًبتعيين الدكتور اسامه الفولى محافظًاً للإسكندرية خلفا للدكتور عصام سالم . وقد شمل القرار ايضا تعيين نائبا لمحافظ الاسكندريه وهو اللواء فاروق الخربوطى . سادت حالة من الإرتياح بين السكندريين من إختيار الفولى محافظاً للإسكندرية وأعتراض البعض الأخر .جاء هذا القرار بعد عدة ضغوطات متتالية من الحركات الشعبية وجماعة الإخوان وأئتلاف الثورة بتنحية عصام سالم المعروف سابقاً بانتمائه للحزب الوطنى. وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت على لسان مسئول مكتب الإسكندرية الإدارى المهندس مدحت الحداد أن القرار باختيار "الفول" غير صائب ومستفز!
وأضاف الحداد أن المحافظ الجديد من فلول الحزب الوطني وتم تزوير انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس بتدخلات من أمن الدولة لصالحه من قبل وحصُل أعضاء هيئة التدريس على أحكام قضائية ضده بسبب تزوير الانتخابات إلا أنها لم تنفذ، كما عانى أساتذة الجامعة منه خلال توليه منصب عميد كلية الحقوق حينما كان تعيين العمداء يأتي باختيارات جهاز أمن الدولة، كما كان له سجل حافل باضطهاد الطلاب ومنع العمل الطلابي وتحويل الطلاب إلى التحقيق وحرمانهم من دخول الامتحانات.
وحذر "الحداد" من الإبقاء على "الفولي" محافظاً وقال: هل يريد المجلس العسكري استمرار المظاهرات في الشوارع وتعطيل مسيرة العمل باستفزاز المواطنين والقوى السياسية بتعيين محافظ تابع للحزب الوطني.