صرح جمال العربى، وزير التربية والتعليم، بأن دور مجالس الأمناء بالمدارس يجب ألا يقتصر على انعقاد روتينى يتم خلاله التوقيع على بعض الجوانب المالية.. موضحا أن إقامة جسور التواصل الفعال بين المدرسة والمجتمع المحيط، والمشاركة الفعالة في وضع وتنفيذ حلول غير تقليدية للمشكلات التى قد تعيق سير العملية التعليمية بالمدرسة، هو الدور الحقيقي الذي يأمله المجتمع، ويدعم ذلك ما تملكه مجالس الأمناء من مرونة فى التعامل تفتقدها الوزارة فى ظل التزامها بالقوانين المنظمة، فضلاً عن الخبرات المتعددة للسادة الأعضاء.. وقال العربى خلال اجتماعه ب مجالس الأمناء والآباء والمعلمين، إنهما شريكان يعملان على تحقيق هدف مشترك، وهو تخطيط وإدارة العملية التعليمية بما يحقق جودة ينشدها المجتمع.. من جانب آخر شمل جدول اجتماع المجلس مناقشة مقترحات مقدمة من الأعضاء لتعديل القرار الوزارى رقم 289 الخاص بمجالس الأمناء والآباء والمعلمين، وخطة المجلس للعام الدراسى 2012/2011م..