في إطار سعيها لتحفيز مزيد من قنوات التعاون بين كافة الأطراف المعنية بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط بهدف دفع عجلة تطويره ومواكبته للخطط الحكومية الطموحة لمبادرات المدن الأكثر ذكاءً والتحول نحو الاقتصادات الرقمية، نظّمت شركة "هواوي"، الرائدة عالمياً في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، "مؤتمر شركاء هواوي الاستراتيجيين في صناعة تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط" لعام 2014 الذي انعقد في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. يتناول المؤتمر أحدث المستجدات على صعيد تطوير تقنية المعلومات والاتصالات، وفي مقدمتها خطط الموجة التالية للجيلين الرابع والخامس من شبكات الاتصالات المتنقلة ذات النطاق الترددي العريض (برودباند)، ومواكبةالسياسات الوطنية المتعلقة بشبكات اتصالات النطاق العريض في الشرق الأوسط لاحتياجات الأسواق المحلية، بالإضافة للتقنيات المعلوماتية الجديدة التي من المنتظر إدخالها إلى المنطقة بغرض دفع عجلة تطبيق الخطط الحكومية الخاصة بمبادرات المدن الأكثر ذكاءًواتصالاً، التي تنضوي في غطار التحول للاقتصادات الرقمية المتكاملة.وقد حضر هذا الحدث 90 من كبار مزودي خدمات تقنية المعلومات والاتصالات وحوالي 170 شريكاً من كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وشهد "مؤتمر شركاء هواوي الاستراتيجيين في الشرق الأوسط" هذا العام سلسلة من الكلمات الرئيسية التي تمحورت حول المتطلبات المتوقعة من قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى الأفراد والشركات خلال العام القادم، وتحدث خلالها عدد من المسؤولين التنفيذيين في شركة "هواوي" على المستويين الإقليمي والدولي وكان من بينهم "شيا شاوجي"، نائب الرئيس الاقليمي للحلول والخدمات في منطقة الشرق الأوسط ، وكذلك "بان إن"، نائب رئيس "هواوي" في منطقة الشرق الأوسط.وقد تطرق المتحدثون بإيجاز إلى محاور أعمال "هواوي" خلال عام 2013 وأهدافها لعام 2014، بما في ذلك التحديثات المنتظرة للسياسات العالمية لشركة "هواوي" الخاصة بالتوريد والتعهيد الخارجي من أجل تشجيع مزيد من التعاون على صعيد تطوير قطاع التكنولوجيا في الشرق الأوسط. وتعليقاً على عقد المؤتمر، قال "بان إن"، نائب رئيس "هواوي" في الشرق الأوسط: "تتوفر اليوم فرص استثنائية أمام الشركات ضمن النظام الإيكولوجي لتقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة؛ وذلك لتحسين عملياتها التجارية و التحول بالموجة الجديدة للابتكارات الرقمية التي نحلم بها لحقيقة واقعة.ونحن نعتقد بأنه في صميم هذا التطور لابد أن يكمن تكامل الأعمال والمسؤولية الاجتماعية والأمن الشبكي.ويتطلب تحقيق ذلك تضافر جهود كثير من الجهات الفاعلة التي تعمل عبر منتديات ومؤتمرات، مثل مؤتمرنا هذا الخاص بشركاء قطتع تقنية المعلومات والاتصالات الاستراتيجيين في المنطقة، الذي يستهدف إنشاء دائرة تعاونية تنافسية يمكن للجميع تحقيق ازدهار الاعمال ضمنها نحو عالم متصل شبكياً بشكل أفضل". كما شهد المؤتمر مراسم تكريم العديد من كبار الموزعين وشركاء قطاع الاتصالات كمبادرة من "هواوي" لتسليط الضوء على إسهاماتهم المتميزة على صعيد دفع عجلة تقدم قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط. يذكر أن منطقة الشرق الأوسط تعتبر ذات أهمية خاصة بالنسبة ل "هواوي" كونها أحد الأسواق الأكثر نمواً للشركة على مستوى العالم، وتشكل بالنسبة لها فرصة كبيرة لتوسعة أعمالها والمساهمة بشكل فاعل في تطوير كافة أوجه قطاع تقنية المعلومات والاتصالات فيها.واليوم تعمل "هواوي" كمزود لحلول شاملة ومتكاملة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات وتقدم خدماتها إلى شركات الاتصالات وقطاع المشاريع والمؤسسات وكذلك الأفراد من خلال مكاتب تمتد عبر 10 بلدان وتضم حوالي 4000 موظف في منطقة الشرق الأوسط وحدها. الجدير بالذكر أنه تشير التقديرات إلى أن إجمالي إنفاق قطاع تقنية المعلومات في الشرق الأوسط سيصل إلى 211 مليار دولار أمريكي تقريباً في عام 2014، بزيادة بنسبة 8 بالمئة عن عام 2013، والتي ترجع جزئياً إلى الاستثمارات الكبيرة لتقنية المعلومات في قطاعات من قبيل المشروعات الحكومية، والتصنيع، والمصارف والاتصالات.