ما زال أقباط مصر يتوافدون من كل حدب وصوب على دير وادى النطرون لإلقاء نظرة الوداع على نعش البابا شنودة وسط حالة من الحزن ونقلت "المشهد" عبارات الحزن والأسى على لسان الأقباط فى عبارات توحى بالوفاء للبابا المتنيح. فيقول حنا رفعت من شبرا الخيمة وجاء خصيصًا ليتبرك برؤية البابا شنودة "إنه لم يمت مثل الجميع أن الرب يريده وهو ذهب ليقضى لنا حوائجنا سوف نعيش فى النعيم الآن لدينا المسيح والبابا شنودة فى السماء". وقال أيمن عبد النور "إن شنودة كان يخاف أن يتركنا دون أن نقترب من الرب دائمًا ولا نتركه هكذا كان البابا فى كل أحاديثه معنا دائما ما يكون يوصل لنا المعلومة والنصيحة بمرح ولكنه ذهب إلى حبيبه الرب". وأكد معظم المسيحيين المتواجدين أنهم لن يتركوا الدير حتى يأخذوا البركة منه لأنه الآن عند الرب ويرانا ويدعو لنا بالجنة. على جانب آخر تنتشر سماعات الصوت على أسوار الدير من الداخل تشدى بالترانيم والإيات حدادًا على البابا شنودة وسط توافد من الزائرين من جميع محافظات مصر راغبين فى بركة البابا شنودة. وينتظر الجميع هنا داخل الدير وخارجه وصول الطائرة التى تقل البابا للنظر إليها فقط مؤكدين أنه يكفى لرضا الرب والسماح لهم بالمغفرة وطرح الخير فى الأرض للجميع.