أخفق زعماء ثماني دول اعضاء بالاتحاد الافريقي أمس، السبت، في كسر جمود بشأن زعامة الاتحاد الذي يضم 54 عضوًا مما يسلط الضوء على الانقسامات التي كثيرا ما عرقلت صنع القرار في الاتحاد. وتمت الدعوة لإجراء هذه المحادثات في مدينة كوتونو الساحلية في بنين بعد ان اخفق ابرز المرشحين لرئاسة مفوضية الاتحاد الافريقي وهما وزيرة خارجية جنوب افريقيا السابقة نكوسازانا دلاميني زوما ورئيس المفوضية الحالي الجابوني جان بينج في الحصول على اغلبية قاطعة خلال تصويت اجرى في يناير كانون الثاني. وذكر بيان أصدره بعد محادثات كوتونو رئيسا جنوب افريقيا والجابون بالاضافة الى مسئولين من تشاد وساحل العاج والجزائر واثيوبيا وبنين وانجولا ان "المشاورات ستستمر ..ولاسيما (بين) الجابون وجنوب افريقيا." وقال انه من المقرر عقد جولة اخرى من المحادثات في محاولة للخروج من المأزق قبل اجتماع قمة يعقده الاتحاد الافريقي في مالاوي في منتصف العام تقريبا. وتمد تفويض بينج حتى ذلك الموعد.